“الأونروا” وقعت في فخ نتنياهو.. هل ينهي ترامب وجودها؟
وكالات – سياسة – الرأي –
استغل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ادعاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بأنها اكتشفت نفقًا، قامت حركة حماس بحفره تحت إحدى مدارسها وسط قطاع غزة، لمطالبة الأمم المتحدة، بإعادة النظر في استمرارية وجود الوكالة.
وتنبأت حركة حماس سلفًا بذلك الأمر، حيث ردت على “الأونروا” ببيانٍ قالت فيه: إن “من شأن تلك الإدعاءات أن تُستغل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتبرير جرائمه، وتشجعه على استهداف المدنيين العزل”.
وبحسب صحيفة “هآرتس” فإن نتنياهو يعرف توجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المعادي لمواصلة تمويل نشاطات الأمم المتحدة.
وأعلن نتنياهو أن هذا الطلب قُدم لسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، خلال زيارتها لكيان الاحتلال، حيث استضافها قادة من جيش الاحتلال، ورافقوها في جولة على حدود قطاع غزة، والتقطت العدسات الإسرائيلية صورةً لها، تُظهر أنها داخل نفقٍ، زعموا أن حركة حماس حفرته قرب كيبوتس “العين الثالثة”.
بدوره، دعا حزب الشعب الفلسطيني، لأوسع تحرك دبلوماسي فلسطيني في كافة المحافل الدولية، وفي الأمم المتحدة على وجه الخصوص، لمنع “إسرائيل” وحلفائها من تمرير مخططهم المشبوه الذي يستهدف اللاجئين وحق العودة.
واستنكر الحزب في بيان وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخة عنه، دعوة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لتفكيك وحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
واعتبر أن هذه الدعوة تمثل محور التحرك الإسرائيلي والأميركي الهادف لتصفية قضية اللاجئين، وشطب حقهم في العودة طبقًا للقرار 194.
ودعا الحزب الفلسطيني، الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى رفض هذه المواقف، التي تتدخل في قراراتها، وتحاول القفز فوقها.
وأشار البيان إلى أن “الأونروا” أنشئت بموجب القرار 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم عام 1949، وقد لعبت منذ إنشائها دورًا مهمًا في المساهمة بالتخفيف من الآثار الإنسانية الصعبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني، وحولت معظمه إلى لاجئين بفعل جريمة العصابات الصهيونية، علاوةً على أنها مثلت على مدار العقود الماضية شاهدًا حيًا على النكبة، التي ما زالت آثارها ماثلةً حتى اليوم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق