علماء: الشمس كانت أكبر حجما في الماضي
أكد عالم الفلك بيتروس مارتينز أنه توصل إلى أن الشمس كانت أكبر حجما منذ نحو 3 مليارات عام.
وفي مقال نشره موقع arXiv.org قال العالم إن “الشمس فقدت جزءا صغيرا جدا من حجمها كل عام على مدى سنوات وجودها، وتشير الإحصاءات إلى أنها فقدت حوالي 3% من حجمها الذي كانت عليه منذ ولادتها خلال 3 مليارات عام مضت.. الشمس كغيرها من النجوم الكبيرة المماثلة يتباطأ دورانها مع مرور الوقت، الأمر الذي يؤدي إلى نقصان كتلتها”.
ووفقا لمارتينز: “أفترض أن الشمس في الماضي كانت مشرقة كما هي عليه اليوم، وربما أكثر، ورغم بعض النظريات التي تقول إنها كانت أقل سطوعا بنحو 20 إلى 30 % مما هي عليه اليوم، إلا أننا نعتقد العكس، فهي كانت أكثر سطوعا، وهذا ما يفسر وجود الماء السائل على المريخ والأرض قبل نحو 4 مليارات عام، أي أن تأثيرها كان أقوى على المريخ الأبعد عنها من الأرض”.
ويذكر أن الكثير من الأبحاث العلمية الأخيرة بدأت تحذر من ازدياد النشاط الشمسي، وتأثيره على ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد أجزاء واسعة من الأرض.حتى أن وكالة ناسا الفضائية الأمريكية أعلنت منذ مدة أنها تخطط لإرسال مسبار إلى الشمس لفهم نشاطها بصورة أدق، حيث من المقرر أن تقترب تلك المركبة التابعة لمهمة “Solar Probe Plus” إلى مسافة 6.5 مليون كم من سطح الشمس، العام المقبل، أي أقرب بـ7 مرات من أي مركبة فضائية سبقتها.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق