التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

قيادي بالجهاد الإسلامي: أمتنا تنشدُ الأمل حتى لو صفق زعماؤها للموت 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

أعرب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ نافذ عزام، عن أسفه وحزنه على ما وصل إليه حال الأمة، من ضعف وهوان أمام أعدائها، معربًا عن حاجتها الماسة في هذه الظروف لقيادات راشدة وشجاعة تحقق لها النصر، وتحرر المسجد الأقصى.

وقال الشيخ عزام في سلسلة ندوات نظمتها حركة الجهاد الإسلامي بمحافظات قطاع غزة مؤخرًا، في ذكرى 50 عامًا على سقوط القدس :” نفتقد اليوم للقيادة الراشدة التي يتحقق النصر على أيديها، اليوم أشباه القادة وأشباه الزعماء يقودون الأمة كما القطيع، بينما يغيب صوت العلماء غيابًا تامًا”.

وأوضح أن تشتت حال الأمة وصل في واقعنا إلى حد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للسعودية مؤخرًا، وإلقائه خطابًا أمام القادة العرب في الرياض، وثمّ اعتماره القبعة اليهودية، وتدنيسه للمسجد الأقصى، دون أن يهمس أحد من العلماء بكلمة.

وانتقد الشيخ عزام مظاهر التطرف والغلو التي ينتهجها البعض من المحسوبين على الإسلام، قائلًا :” الله لم يخلقنا في هذا الكون لنعبث فيه، ونقوم بترويع وتخويف العباد، بل أراد ربنا سبحانه للإنسان أن نعمر الكون، ونطبعه بالطابع الأخلاقي والإيماني المتوازن”.

وتابع يقول :” لا انعزال، لا استسلام، ولا يأس في حياة المسلم، وعليه أن يظل ينشد الأمل حتى لو صفق قادته للموت الذي اجتاح مدنًا وعواصم في عالمنا العربي والإسلامي، أو استقبلوا الأحمق الكبير بحفاوة وتكريم”، في إشارةٍ منه للاستقبال الحافل الذي لاقاه ترامب في الرياض.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق