التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

تقريرٌ بيئي: الاحتلال ينهب 85% من مياه الفلسطينيين ويخلخل بُنْيَة أرضهم 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

كشف تقريرٌ يُعنى بالشؤون البيئية، عن أن الاحتلال الإسرائيلي يفاقم التصحر والجفاف، من خلال مواصلته سياسات الاستيطان، ونهب الموارد الطبيعية، والسيطرة على المصادر المائية، الأمر الذي يستدعي تدخلًا دوليًا لوقفه.

وأفاد تقرير صادر عن مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأراضي المقدسة، بأن المساحة الإجمالية للأراضي في الضفة الغربية وغزة قبل النكسة كانت حوالي 6 ملايين دونم، ومنذ عام 1967 بدأت الزراعة بالتراجع بفعل الاحتلال؛ إذ كانت مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي قبل النكسة عالية جدًا، واعتبرت العمود الفقري للاقتصاد.

وبحسب التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، فقد كانت المناطق الزراعية في قطاع غزة عام 1999 تشكل 258,33 كم مربع، وفي عام 2011 بلغت نحو 228 كم مربع، أما في عام 2016 فأصبحت 173 كم مربع.

وذكر أن أكثر من ثلثي الغابات التي كانت تكسو معظم الأرض الفلسطينية أي ما نسبته 70,7%، تضررت بفعل الإجراءات الإسرائيلية، إذ تراجعت من 301 كم مربع عام 1967 إلى 88,2 كم مربع عام 2006.

وبيّن أن الاحتلال ينهب بشكل مباشر 85% من مصادر المياه الفلسطينية، ويستولي سنويًا على 741 مليون مترًا مكعبًا من مياه الضفة وغزة.

وبحسب التقرير فإن الفلسطينيون لا يحصلون سوى على 15% من نسبة المياه المتجددة، والبالغة 2600 مليون متر مكعب. ويسيطر الاحتلال على 350 بئرًا ارتوازيًا، وتمنع الاستفادة من مياه البحر الميت، ونهر الأردن، والحوضين الغربي والشمالي الشرقي.

ولفت إلى أن الاحتلال اقتلع بين عامي 2000 و2007 نحو مليون ونصف المليون شجرة، وزاد الاستيطان بأكثر من 144 مستوطنة، والعديد من البؤر الاستيطانية، وسياسة مصادرة الأراضي، وإقامة المعسكرات، والطرق الالتفافية، وجدار الفصل العنصري بطول 786 كيلومترًا (منها 467 قائمة)، الأمر الذي تسبب في تدهور الأرض الفلسطينية وتشويهها، وقلع أشجارها، وتدمير تنوعها الحيوي، وإحداث خلل في بنيتها، وتوزيع المواطنين الطبيعي فوقها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق