الحرس الثوري: جبهة المقاومة ستحتفل قريبا بنهاية داعش في سوريا
طهران – امن – الرأي –
اعرب المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني العميد رمضان شريف عن ثقته بان جبهة المقاومة ستحتفل قريبا بالقضاء على تنظيم داعش الارهابي في سوريا.
وقال رمضان شريف، في كلمته قبل بدء خطبة الجمعة بطهران اليوم، ان الرأي العام سيتوجه مرة اخرى صوب الشعب الفلسطيني المضطهد والتصدي للعدو المشترك للمسلمين.
واضاف، ان القبلة الاولى للمسلمين تعود على الامة الاسلامية برمتها، مشددا ان اية جماعة او حزب سياسي ليس له الحق باتخاذ قرار بالنيابة عن الامة الاسلامية حول هذا الموضوع.
وتابع: اننا نلمس آفاقا واعدة وقد شهدنا ان من يدعم الارهابيين في المنطقة دللوا عبر كشف النقاب انهم خططوا لحرف الرأي العام في العالم الاسلامي وطعن القضية الفلسطينية من الخلف وهو ماسيؤدي الى المزيد من الوعي بين صفوف الامة وسيتوجه الرأي العام صوب مكافحة الكيان الصهيوني سفاك الدماء مرة اخرى.
وعدّ اطلاق يوم القدس العالمي صفعة ناصعة في استراتيجية الامام الخميني (رض)، حيث ان الصهاينة كانوا يتصورون قبل انتصار الثورة الاسلامية ان القضية الفلسطينية ستؤول الى النسيان وخططوا لتوسيع رقعة الاحتلال لتمتد من النيل الى الفرات حيث ان ذلك مثبت في علم الكيان الصهيوني المخزي.
واعتبر مبادرة الامام الخميني (رض) ودعم الشعب الايراني ليوم القدس العالمي دفع بالكفاح ضد الكيان الاسرائيلي الى نسيان مخططه في اقامة دولته من النيل الى الفرات بل العكس باتوا يشيدون حواجز اسمنتية حول الاراضي التي يحتلونها.
ونوه الى ان انتصار الثورة الاسلامية واطلاق يوم القدس العالمي والدعم المنظم لجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني فتح جبهة جديدة لدى المقاومين الفلسطينيين واللبنانيين.
ولفت الى ان الكيان الصهيوني الذي كان يزعم في الماضي ان جيوش البلدان العربية لاتستطيع معا الحاق الهزيمة به الا ان الاستلهام من توجيهات الامام الخميني (رض) وحكمة قائد الثورة وتجارب حرب السنوات المقدسة اثمر عن نجاح بلد عربي صغير بالحاق اول هزيمة بكيان الاحتلال في حرب الـ 33 يوما ومن ثم استطاعت حماس الحاق الهزيمة به وهو مايفسر تصريح وزير الحرب الصهيوني غداة انتصار الثورة الاسلامية ووصفه لانتصارها بالزلزال الذي سيدمر كيانه. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق