دراسات تنفي وجود الكوكب المجهول 

نشر عدد من علماء الفلك نتائج أحدث نتائج برنامج البحث ” OSSOS” الذي يهدف لدراسة الكواكب والأجسام السماوية الغامضة خارج مجموعتنا الشمسية.
كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن وجود كوكب غامض يقع عند أطراف مجموعتنا الشمسية أٌطلق عليه اسم الكوكب ” ХХ”، والذي تحدثت العديد من الفرضيات بأن حركته قد تؤثر بشكل كارثي على وجود بعض كواكب المجموعة.

وحول هذا الموضوع قال عدد من علماء الفلك الأمريكيين والأوروبيين مؤخرا في مقابلة مع موقع Science News إنهم: “وخلال أبحاثهم التي قاموا بها ضمن برنامج (OSSOS) العلمي الذي يهدف لدراسة الأجسام السماوية الغامضة، درسوا 8 أجسام سماوية تقع خارج مدار كوكب نيبتون، كان من المفترض أن يؤثر عليها (الكوكب Х) في حال وجوده، ولكنهم اكتشفوا أن أحجام 4 أجسام من أصل تلك الثمانية، لا تتطابق مع الأحجام التي وردت في الفرضيات التي تتحدث عن وجود (الكوكب Х)”.
وعلاوة على تلك المعلومات، يوكد الخبراء إنه ليس “هناك دليل علمي قاطع حتى الآن عن وجود هذا الكوكب”.

يذكر أن عددا من الدراسات كانت قد تحدثت عام 2016 عن اكتشاف جسم سماوي كبير خارج مدار بلوتو، حيث قيل أن خصائص هذا الجسم تشبه خصائص كوكب نيبتون.