ظريف: الكراهية التي تبثها السعودية تشبه كثيرا الكراهية التي يبثها داعش 

وكالات – سياسة – الرأي –
اكد وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف انه لا الامن يشترى بالمال ولا السياسة الخارجية سلعة ولا صفقات الاسلحة تعني الشراكة، معتبرا ان الكراهية التي تبثها السعودية تشبه الى حد كبير الكراهية التي يبثها داعش.

جاء ذلك في كلمة له اليوم الاثنين امام الاجتماع السنوي لمجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الاوروبي في العاصمة الالمانية برلين حيث دعا ظريف اوروبا الى اداء دورها المتميز في اقرار الحوار في منطقة الخليج الفارسي .

واوضح ظريف انه لايمكن للاتحاد الاوروبي ان يضمن امنه على حساب الاخرين ، فايران تعرف ذلك جيدا .

وقال ظريف ينبغي التخلي عن هذا التصور في انه يمكن ضمان الحصول على الامن على حساب امن الاخرين .

وافاد بان اوروبا لعبت دورا مهما في اقرار الاتفاق النووي وعزا ذلك الى ان الاتحاد الاوروبي تجنب اتخاذ اساليب غير مثمرة .

واعلن ان الاتفاق النووي كان مؤثرا لان الجميع شعروا بالفوز فيه مؤكدا ان علينا جميعا ان نتذكر اهمية التفكير بان تكون نتيجة الجهود ايجابية.

ونصح ظريف الاوروبيين بان يمارسو دورا اكبر في اقرار الحوار في منطقة الخليج الفارسي .

وذهب ظريف الى ان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تعاني من حيث حجم بلدانها ونفوسها وثرواتها من غياب التوازن ومن مشاكل هيكلية وقال ان دول هذه المنطقة لم تتمكن من تلبية احتياجات مجتمعاتها ما جعلها تواجه ردود فعل الشريحه الشابة فيها .

واوضح ان الكراهية التي تنتشر على يد السعودية تشبه الى حد كبير ما ينشره تنظيم داعش .

واكد ظريف انه لا الامن يضمن بالمال ولا السياسة الخارجية هي سلعة ولا صفقات التسليح هي شراكة .

وقال ان هناك خلل معرفي في المنطقة حيث يتصور البعض انه يمكن استيراد الامن من الخارج .

وافاد بان اوروبا لديها الطاقات والقيم اللازمة لدعم تسوية النزاعات في منطقة الخليج الفارسي وقال اننا بحاجة الى منتدى امني اقليمي في الخليج الفارسي لتغليب الحوار على التخويف .

وحول الازمة الاخيرة بين السعودية وقطر قال ظريف ان اتهام قطر هو محاولة للتنصل من المسؤولية واتهام الاخرين بخلق المشاكل .انتهى