الجهاد الإسلامي: غزة على المحك ومخططات تصفية القضية الفلسطينية ستُجهض
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
حذّرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من مشاريع سياسية لتصفية القضية الفلسطينية، مشددةً على وجوب التشبث بخيار المقاومة لإجهاض كل ما يحاك من مؤامرات ودسائس.
جاء ذلك خلال لقاء معايدة، بمناسبة عيد الفطر المبارك، نظمته الحركة مساء الخميس، في محافظة خان يونس، بحضور نخبة من قياداتها وكوادرها.
وقال القيادي بالحركة أحمد المدلل: “إن أعداءنا يعتبرون هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة والدول العربية، من أخصب المراحل لتمرير المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية”.
ولفت إلى أن الحصار الذي تشهده غزة لا يأتي من فراغ، مشيرًا إلى محاولات الأعداء ومخططاتهم لإخضاع القطاع، وتدجين المقاومة.
وبيّن المدلل أن غزة على المحك، وفي عين العاصفة، منبهًا من خطورة ما يخطط لانفصال القطاع، وتقطيع أوصال الضفة الغربية إلى ستة أقاليم تتعامل مباشرةً مع الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
وذكّر بما قاله الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي، عام 1983، تعليقًا على ما تردد عن كونفدرالية مع الأردن، من أن “إسرائيل” لا يمكن أن تصنع سلامًا، وهي لن تعطي الفلسطينيين، سوى ثلاثة أدوار: الشرطي، والطبيب، والخباز، دون أن يكون لهم أي سيادة.
كما حذّر المدلل، الأمة العربية والإسلامية من تأجيج الفتن والصراعات فيما بينها، وتعميق الانقسام، وتجزئة ما هو مجزأ، وتقسيم ما هو مقسم، ضمن ما تخططه الإدارة الأميركية.
ونوه إلى أن حلفاء القضية الفلسطينية وكل من دعمها، سيتم التضييق عليهم أكثر فأكثر في محاولةٍ يائسة من أعدائنا لتمرير ما يُخطط من دسائس ومؤامرات، مبينًا أن قطر لم تمد الفلسطينيين برصاصةٍ واحدة، وأنتم ترون ما تتعرض له اليوم، فما بالكم بالذي يُمد الفلسطينيين بكل ما يحتاجونه من أسلحة؟، في إشارةٍ واضحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعرب المدلل عن ثقته بأن كل هذه المؤامرات ستُجهض بأيادي الشرفاء والأطهار من أمتنا العربية والإسلامية وشعبنا الفلسطيني.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق