التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

الغارديان: بن سلمان فرض الاقامة الجبرية على محمد بن نايف وأعوانه 

وكالات – سياسة – الرأي –
تأكيداً لما كشفته صحيفة “نيويورك تايمز”، وأثار حالةً من الجدل في الأوساط السعودية، أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الأمير السعودي محمد ين نايف، ولي العهد السابق، الذي عزله الملك سلمان بن عبد العزيز الأسبوع الماضي ليضع نجله محمد بن سلمان في مكانه، مقيّد الحركة في قصره بجدة وفي وضعِ “إقامة جبرية”، في وقت يحاول فيه ولي العهد الجديد تقوية سلطانه وتأمين نقل السلطة.

وقال الكاتب “مارتن شولوف”، كاتب التقرير نقلا عن مصدرين مقربين من العائلة المالكة تأكيدهما، خضوع ولي العهد السابق محمد بن نايف للإقامة الجبرية.

وعلى الرغم من نفي مسؤولين سعوديين لما نقلته “نيويورك تايمز”، إلا أن مسؤولا آخر قال لـ”الغارديان” إنها فترة تغيير ولا يريد بن سلمان أن يخاطر وهي ليست إقامة جبرية، وفقا لقوله.

وكان بن نايف المسؤول الأمني الأكثر تأثيرا في المملكة على مدى السنوات ال 15 الماضية. وقد حافظ على اتصالات استخبارات وثيقة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكان ينظر إليها من قبل حلفاء السعودية كدليل مضمون وموثوق به.

وأوضحت “الغارديان” أن علاقات محمد بن نايف مع حلفاء السعودية واسعة أكثر من ولي العهد الجديد، مشيرة إلى أنه ربما كانت هذه العلاقات السبب الذي دعا “محمد بن سلمان” لتقييد حركته في الوقت الذي ينهي المرحلة الإنتقالية والتأكد من إمساكه بزمام الأمور.

واضافت الصحيفة، أن كل ذلك حدث على الرغم من أن “آل سعود” حاولوا تقديم صورة عن عملية انتقالية سلسة وظلوا يبثون عبر التلفاز اللقطات التي بايع فيها “محمد بن نايف” ابن عمه وليا للعهد.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قد كشفت أنّ الأمير محمد بن نايف، الذي أقصي عن ولاية العهد في السعودية، حبيس قصره في مدينة جدة الساحلية، وممنوع من مغادرة المملكة.

ونقلت الصحيفة، في تقرير، الخميس، عن أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، مقرّبين من الأسرة الحاكمة في السعودية، أنّ القيود الجديدة المفروضة على الرجل، الذي كان حتى الأسبوع الماضي يبعد خطوة واحدة عن العرش، ويتولى قيادة أجهزة الأمن الداخلي في المملكة، تهدف إلى الحد من أي معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد بن سلمان (31 عاماً).انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق