رئيس الجمهورية : لابد من تحديد كيفية التعامل مع الحشد بعد مرحلة داعش
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
شدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، على كيفية تحديد التعامل مع الحشد الشعبي بعد مرحلة القضاء على عصابات داعش الارهابية.
وقال معصوم في مقابلة صحفية “في البداية كان وجود الحشد الشعبي ضرورياً، لان بغداد وكثيرا من المدن مهددة من الجماعات الارهابية، وفي مثل هذه الحالات يكون هناك نفير وطني عام، وهذا يحدث في أي بلد يواجه تهديدات”.
وأشار الى “فتوى المرجع الديني الاعلى السيد الامام علي السيستاني “وبقة المراجع الدينية طالبوا فيها بحمل السلاح لمن هو قادر على حمله وصدر بعدها قرار بتنظيم العمل”.
وشدد معصوم “لابد بعد القضاء على داعش، أن يبحث الموضوع {الحشد} من جديد وتحديد كيفية التعامل مع الحشد الشعبي”.
ولفت “على الرغم من دخول مجموعات تسيء الى الحشد الشعبي، الا ان له دوراً الآن، وقدم شهداء كثر في معركة الموصل وغيرها”.
وتأتي تصريحات رئيس الجمهورية التي نشرت اليوم في الصحيفة السعودية عقب يوم من اعتبار رئيس الوزراء حيدر العبادي، المطالبة بحل الحشد الشعبي “عملاً مخابراتياً أجنبياً”
وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، أمس الثلاثاء، ان “كل ما يثار عن حل الحشد الشعبي او اضعافه مجرد اكاذيب وعمل مخابارتي دولي” مؤكداً “أننا حريصون على إبعاد القوات الامنية بكل صنوفها عن العمل السياسي ونحذر من تسييس القوات الامنية ويجب ان يبقى همها حماية الوطن وسيادة الدولة”.انتهى