مسلسلات رمضانية أهانت المرأة المصرية وصورتها كسلعة للإثارة 

اخبار الفن – الرأي –
تنوَّع وجود المرأة المصرية في دراما رمضان، وكان منها ماهو واقعي ومنها ماهو من وحي خيال الكاتب، وتعتبر الدراما هذا العام من أكثر المرات التي أظهرت المرأة كسلعة وعلى نحو لا يتناسب لما وصلت إليه من مكانة في المجتمع، ويعتبر مسلسل “الحرباية” من الأعمال التي ظهرت فيها المرأة مزواجة أو متعددة الأزواج، وقامت فيه الفنانة هيفاء وهبي بدور المرأة التي تتزوج أكثر من رجل، كما نافستها أختها بائعة المخدرات والتي تزوجت من زوجها عرفيا رغم أنها متزوجة.

أما مسلسل “الحلال” من الأعمال التي استغلت المرأة كعنصر تجاري أو جسد مثير وقامت ببطولته الفنانة سمية الخشاب وتعمل كودية زار وهي امرأة مثيرة تسيل لعاب كل رجال الحي الذي تسكن فيه، وظهرت غادة عبدالرازق في مسلسل “أرض جو” كامرأة مسيطرة يقع في حبها كل رجال المسلسل بداية من زميلها الطيار مرورا بابن عمها وحتى مديرها في العمل، والذي حاول أن يقيم معها علاقة ولكنها تلقنه درسًا قاسيًا، وحتى زميلتها في العمل تترك زميلها الطيار وتتزوج من بلطجي وحتى منار التي تقيم علاقة مع رجل ثري عربي، أما الأم سوزي فأقامت علاقات غير شرعية مع شباب أصغر منها منهم زوج ابنتها.

وظهرت المرأة التي تقيم علاقة غير شرعية في “الحارة” مع رجل غير زوجها على مرأى ومسمع من الحارة التي تعيش فيها، وهي شخصية سامية مراجيح, وشخصية حسيبة القرعة وهي الفتاة العانس التي تعاني دمامتها وصلعها وتتآمر مع أخوها البلطجي، بجانب كاميليا التي تترك أولادها دون نقود وتعود لتغير كالون الشقة حتى لاينام أولادها في الشارع، كما أظهر المسلسل صورة الزوجة المتسلطة التي يقوم زوجها بأعمال المنزل، وعندما يعترض تطرده خارج المنزل, ونموذج آخر لزوج يقدم زوجته على طبق من فضة لرجل أعمال فاسد يعمل معه لينتقما منه في النهاية، كما أن زينة في مسلسل “لأعلى سعر” قامت بدور المرأة المريضه نفسيا التي تدبر كل المكائد والمصائب لصديقتها جميلة المتزوجة.