التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

نصر الله: الانتصار الذي تحقق في الموصل انتصار عظيم وكبير جداً 

وكالات – سياسة – الرأي –
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الانتصار الكبير الذي تحقق في الموصل ضد تنظيم داعش الارهابي، هو انتصار عظيم وكبير جدا، مشيدا بفتوى المرجع السيد السيستاني التي ادت الى بداية الانتصارات.

وقال السيد نصرالله في كلمة متلفزة بثتها قناة “المنار” مساء اليوم الثلاثاء: ان ما جرى في العراق والموصل لا يرتبط فقط بمصير العراق وشعبه وانما يرتبط بمصير الامة وشعوب المنطقة.

واضاف: الانتصار العراقي الذي اعلن عنه رئيس الوزراء العبادي انتصار عظيم ولا يمكن التقليل من شأنه وهو نتيجة انتصارات متراكمة في ديالى وغيرها أدت إلى هذا الانتصار بالتحديد.

وتابع السيد نصر الله: لقد رأى العراقيون أنفسهم امام فتنة أدت إلى حالة ارتباك ويأس وحجم الذي حصل كان كبيراً جدا.

واضاف: بعد الذي حصل أتت فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني بوجوب الدفاع والجهاد الكفائي ضد داعش وبكل قوة وأن من يقتل في هذه المواجهة هو شهيد في سبيل الله.

وقال الامين العام لحزب الله السيد نصر الله: لقد أدت فتوى السيد السيستاني إلى بداية الانتصارات لأنه حسم الحيرة التي حصلت وأتت فتوى المرجعية لتحدد العدو الذي يجب أن يقاتل.

ومضى قائلا: هذه الفتوى وإن كان طابعها دينياً إلا أنها رفعت سقف المواجهة مع هذا التهديد بعيداً عن أية رهانات ومفاوضات.

واضاف السيد نصرالله: لقد رفعت فتوى المرجعية اليأس عن الشعب العراقي وأعطت دفعاً قوياً لضباط الجيش وجنوده وأدت إلى تأسيس حشد شعبي مبارك شكل منذ البداية قوة للعراق إلى جانب الجيش العراقي.

واردف يقول: لقد تفاعلت الحكومة العراقية مع رئيس الوزراء نوري المالكي ثم رئيس الوزراء حيدر العبادي وكذلك كل القيادات الدينية.

ونوه السيد نصر الله: لقد جاء ايضاً الموقف الحاسم من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى رأسها الإمام الخامنئي وقدوم قيادات من الحرس الثوري الايراني إلى العراق وعرض كل الإمكانات خلال هذه المواجهة.

واضاف الامين العام لحزب الله: لقد كان هناك تواطؤ من قبل قوى دولية وإقليمية سهلت لداعش دخولها وعملها في العراق.

واستطرد قائلا: لقد حسم العراقيون خيارهم في المواجهة ولم ينتظروا لا جامعة دول عربية ولا رؤساء دول عربية ولا منظمة المؤتمر الاسلامي ولا أي أحد بل توكلوا على الله وراهنوا على إرادتهم وتوحدوا حول هذا الخيار وطنياً.

وقال السيد نصر الله: يسجل لعلماء السنة في العراق وقيادات سنية مواقفها المشرفة في هذه المواجهة بعد أن حاول البعض أن يظهر هذه الحرب بين السنة والشيعة من أجل الفتنة والتي عطلها هو الموقف الصادق والشجاع لعلماء السنة والقيادات السنية.
واضاف : الأميركيون في البداية شاهدوا المعارك وقالوا أنهم سيقدمون المساعدة وبعضهم قال أن المعركة تحتاج إلى 30 سنة.

وتابع يقول : البعض يريد أن يظهر أن الانتصار الذي حصل هو بفضل الأميركي وهذا غير صحيح لأنه يضرب ما قام به العراقيين.

واكد السيد نصر الله: ان الأصل عند الأميركيين ليس الاخلاق والقيم.
واضاف : الانتصار في الموصل له عوامله الذي يجب أن يتمسك بها الشعب العراقي وعلى رأسها وحدتهم وتلبية نداء المرجعية وتقديم التضحية.
وتابع قائلا: نقدم التهنئة والتبريك لآية الله العظمى المرجع السيد علي السيستاني والمرجعية الدينية في النجف الاشرف والمراجع الذين أيدوا هذه المواجهة وكل القيادات السياسية والعسكرية وخاصة رئيس الوزراء حيدر العبادي وإلى عوائل الشهداء والجرحى والمضحين لأن دماء ابنائهم أدت إلى الفوز في الدنيا والأخرة ونبارك لكل الذين دعموا العراق وفي مقدمتهم الجمهورية الاسلامية في ايران وعلى رأسهم الإمام الخامنئي.

ومضى قائلا: تحرير الموصل خطوة كبيرة جداً لأن الموصل كانت مركز دولة الخلاف المزعومة ومنها اعلنت مرحلة جديدة لقيام المشروع التكفيري واستعدائه لكل الامة، وتحرير الموصل هو انجاز في الطريق لمواجهة هذا المشروع وسيكون مقدمة لتطورات في سوريا وكل المنطقة.

واكد السيد نصر الله: انتصار العراق هو مقدمة للحفاظ على أمن كل العالم .

واردف السيد نصر الله قائلا: أمن المدن العراقية يكون باجتثاث نهائي لهذا التنظيم الإرهابي القاتل المجرم وهذا الذي يجب أن يبقى أولوية وهناك من سيحاول اشغال العراقيين عن هذه الاولوية.

واضاف : هناك معاركة مهمة ايضاً في سوريا واليوم العراق وسوريا ولبنان وشعوب المنطقة أمام فرصة تاريخية والذي أمن هذه الفرصة هو تضيحات العراقيين والسوريين وكل من وقف إلى جانبهم.

ونوه السيد نصر الله الى ان التضحيات هي التي تؤدي إلى هذه الانتصارات.

ومضى قائلا: يجب الا تعطى الفرصة لداعش كي يعود من جديد أو ينال الدعم مجدداً ونحن أمام فرصة للقضاء عليه.

تبع…

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق