التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

الموارد المائية تفتتح معرضها الفوتوغرافي لانجازاتها في إصلاح ما دمرته عصابات داعش 

ثقافة – الرأي –
افتتحت وزارة الموارد المائية الهيئة العامة للسدود والخزانات معرضها الفوتوغرافي “لأسبوع النصر” بمناسبة انتصارات القوات المسلحة والحشد الشعبي تحت شعار “بسواعد الإبطال نحرر ونعمر” صبيحة يوم الأحد الموافق 16/7/2017 في مبنى الوزارة
اذ افتتح وزير الموارد المائية الدكتور حسين الجنابي المعرض بحضور المستشار لوزارة الموارد السيد ظافر عبد الله حسين و والمفتش العام دكتورة فاتن ومدير عام هيئة السدود والخزانات المهندس مهدي رشيد ومدير عام المركز الوطني الأستاذ علي هاشم ومدير العلاقات العامة لهيئة السدود والخزانات السيد خضر عباس
واشتمل المعرض على 54 صورة فوتوغرافية لمشاريع تم انجازها في ما يقارب أربعة مواقع بالمناطق المحررة بعد تحريرها من عصابات داعش الإرهابية إذ تم التقاط صور للمشاريع قبل وبعد الانجاز .
والذي أنجز بسواعد وكفاءات عراقية دون مساعدة أو تدخل أي خبرة أجنبية
وحيا وزير الموارد المائية الدكتور حسين الجنابي الشعب العراقي والحكومة العراقية والسيد رئيس الوزراء وقوى الأمن والحشد الشعبي وكل القوات العراقية التي ساهمت بتحرير الأراضي العراقية
مضيفاً “إن وزارة الموارد المائية تساهم اليوم في عرض حجم الدمار الذي حصل في المنشآت الاروائية التي احتلت من قبل عصابات داعش وعرض حجم العمل الذي قدمته الوزارة من كوادر ومهندسين بإعادة إحياء هذه المنشات واحتفاءاً بجهودهم “
وأوضح الجنابي “انه قد تم انجاز عدد من المشاريع على حوض الفرات بعد تحريرها من عصابات داعش اذ استغلت هذه المواقع في الحرب الإرهابية لداعش ولا تزال هذه المواقع تحت الإصلاح والصيانة مستمرة حتى وان لم يطالها التخريب فالصيانة ضرورية لها وهذه المشاريع وجودها ضروري وليس عبثي لتقسيم المياه في المناطق الاروائيه المختلفة وعندما عطلت تسببت في خلل عدم أدائها لوظيفتها التي أوجدت لأجلها واستطعنا إعادتها الى وظائفها الحقيقية بجهود وكفاءات وخبرات عراقية بحته”
وأشار إلى الجهود التي بذلت للإصلاح وبين لا يمكن وضع رقم خاص مقارنةً بالجهود التي بذلت من الشباب المنتمين للوزارة من سدة الكوت وتبرعوا للعمل في سدة الرمادي وسدة الفلوجة وناظم الشلاله وكل دوائر الوزرة وألان نحتفي بان هذه المشاريع التي عادة إلى أداء وظيفتها
وأعرب الوزير في تصريح منفرد عن سد الموصل مبين
“إن السد يؤدي وظيفته على أحسن ما يرام ومناسيب المياه فيه ارتفعت بهذه العام أعلى من أي منسوب تحققت في الأعوام الاثنى عشر الماضية ونحن مطمئنين على العمل فيه ولا توجد أي مخاوف حقيقية إزاء سد الموصل”.
ومن جانب أخر أوضح مستشار وزارة الموارد المائية السيد ظافر عبد الله حسين “إن الأعمال التخريبية التي طالت المشاريع بلغت 70% على عموم السدود ومنها سدة الرمادي والفلوجة وسدة الغلق واعتمدنا بسبب قلة التخصيصات على الجهود الفنية لأعمار السدود المتضررة ووضعت التصاميم بخبرات وكفاءات عراقية ولم نستعن باي مواد أو استشارات أجنبية، وعملية الأعمار شارك بها كل كوادر الوزارة باستكمال كل ألبنى التحتية المتضررة وهي ذات تأثير هائل على موارد المياه في الفلوجة والرمادي والثرثار والذبان والورار”
مشيراً “إلى إن المنظومة تعمل بطاقة تصل 80% من طاقتها رغم الأضرار التي تعرضت لها ومن الممكن استكمال كل إجراءات الأعمار في السنة المقبلة “
ومن ناحية التنسيق مع باقي الجهات بين “إن هناك تنسيق عالي مع باقي الجهات المعنية إذا عمل على التنسيق مع وزارة الكهرباء في محطات توليد الكهرباء من السدود ومع وزارة البلديات بتجهيز محطات الإسالة بالماء الخام وبصراحة هي عملية مشاركة بالعمل بوجود الكادر المهني المتجرد من أي اعتبارات اخرى”
وعلى صعيد متصل أوضح المستشار راية بما يتناقله الاعلام اليوم حول موضوع حرب المياه مبيناً ان للاديب يجوز له حق ما لايجوز لغيره وهذه التسمية مخيفة بعض الشيء لكن لا باس التنبيه للقادم من الايام سيكون تجهير العراق بالمياه السطحية وضع محرج بسبب سياسة دول الجوار والتغييرات المناخية فمن الافضل تنبيه المواطن بالاستعداد للفترة القادمة التي تنتهي فيها فترة الوفرة والدلال المائي والاقبال على فترة الندرة والتعامل بعقلانية مع هذه الثروة التي ترتبط بحياة الانسان وليس فقط الجانب الاقتصادي
أما بخصوص الهيئة العامة للسدود بين مديرها العام المهندس مهدي رشيد إن التحدي الذي تعرضنا له هو التخصيصات واستطعنا ان نؤمن جزء من هذه التخصيصات في ظل ظروف عصيبة جدا بسبب تعرض المنشات التي احتلت من العصابات الإرهابية والتي تعرضت للعيدد من التهديدات من قبل هذي العصابات وبفضل القوات الأمنية والحشد الشعبي كان لها دور كبير في تامين عمل كوادرنا إذا كانت منطقة مواجهات مستمرة وبفضل هذه الجهود تمكنا من إعادة تأهيل رفد منظومة الإرواء وكذلك تامين الخطة الزراعية الصيفية والشتوية للعام الماضي وكل هذه الانجازات بكوادر عراقية رغم قلة التخصيصات.انتهى
تقرير / إنعام العطيوي
تصوير / احمد صباح- علي كامل

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق