مقتل 15 شخصا باشتباكات بين ميليشيات “سوريا الديمقراطية” و”الجيش الحر”
وكالات – امن – الرأي –
ذكر ناشطون سوريون أن 15 شخصا على الأقل قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية في الاشتباكات العنيفة، التي اندلعت أمس الاثنين شمال سوريا، بين ميليشيات “سوريا الديمقراطية” و”الجيش الحر”.
وقال الناشطون إن المعارك لا تزال مستمرة بين الجانبين في محيط منطقة عين دقنة الواقعة إلى الشرق من مطار منغ العسكري جنوب مدينة أعزاز بشمال محافظة حلب، وأشاروا إلى أن معظم القتلى من صفوف تحالف “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تشكل هيكلها العسكري الأساسي “وحدات حماية الشعب” الكردية، مؤكدين أن هناك أيضا خسائر بشرية بين مسلحي “الجيش الحر”، المدعوم من القوات التركية المنتشرة في المنطقة في إطار عملية “درع الفرات”.
كما تحدث الناشطون عن ورود معلومات تشير إلى وجود قتلى وجرحى من الجنسية التركية.
وفي غضون ذلك، ذكر الناشطون عن أسر عنصر من القوات السورية الحكومية، التي جرى نشرها في وقت سابق في المنطقة لتطبيق اتفاق تخفيف التوتر في ريف حلب الشمالي، وذلك من دون الكشف عن الجهة، التي أسرته.
وتأتي هذه المعارك في الوقت الذي يسود فيه توتر شمال محافظة حلب، وهي اندلعت بعد تحضيرات متواصلة للقوات التركية وللفصائل المدعومة منها، لإطلاق عملية عسكرية الغرض منها استعادة السيطرة على مناطق خسرتها فصائل “الجيش السوري الحر” وحلفاؤه الأخرون أواخر العام 2015 وأوائل العام 2016 والواقعة بين مدينة مارع ومنطقة دير جمال.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة، من قبل التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة، قد أعلنت أن مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي، وخاصة بلدة عفرين، شهدت خلال الأيام الفائتة عمليات قصف متكرر من قبل القوات التركية وحلفائها، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق