احذر.. هذا ما تفعله زيادة الوزن ولو بمقدار ٢ كلغ
أظهرت دراسة حديثة أن زيادة في الوزن ولو طفيفة بين بداية مرحلة البلوغ وأواسط الخمسينات من العمر تزيد خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم في مراحل عمرية لاحقة.
وخلص معدو الدراسة إلى أنه بالمقارنة مع أشخاص يحافظون على لياقتهم البدنية، فإن الزيادة البسيطة في الوزن بين ٢,٢ كيلوغرام و١٠ كيلوغرامات قبل سن ٥٥ عاما تزيد بوضوح احتمال الإصابة بأمراض مزمنة والوفاة المبكرة وتقلص فرص التقدم بالسن بطريقة صحية.
وأكد أستاذ التغذية وعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة في جامعة هارفرد فرانك هو أن “أي زيادة وإن متواضعة في الوزن يمكن أن تكون لها تبعات مهمة على الصحة”.
وقال هو “دراستنا هي الأولى من نوعها التي تحلل بشكل منهجي الرابط بين الزيادة في الوزن منذ بداية مرحلة البلوغ وحتى الخمسينات من العمر والمخاطر الكبيرة على الصحة في وقت لاحق في الحياة”.
وحلل معدو الدراسة البيانات الطبية لـ٩٢ ألفا و٨٣٧ مشاركا بينهم نساء شاركن في دراسة وطنية في شأن صحة الممرضات بين سنتي ١٩٧٦ و٢٠١٢ وأيضا رجال من ضمن مجموعات من المحترفين في القطاع الطبي تمت متابعتهم بين ١٩٨٦ و٢٠١٢.
وطلب الباحثون من المشاركين أن يتذكروا وزنهم في سن الثامنة عشرة للنساء والحادية والعشرين للرجال، والإبلاغ عن وزنهم في سن الخامسة والخمسين.
وقد زاد وزن النساء في المعدل عشرة كيلوغرامات، فيما زاد وزن الرجال ٨,٦ كيلوغرام خلال هذه العقود الثلاثة.
وبينت الدراسة أن كل خمسة كيلوغرامات إضافية في الوزن تزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة ٣٠% وبارتفاع ضغط الدم ١٤ % وبالأمراض القلبية الوعائية ٨% وبالأمراض السرطانية المرتبطة بالبدانة ٦ %.
أما بالنسبة لخطر الوفاة المبكرة فكان أكبر بـ٥% حتى لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا يوما.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق