التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

مقتل 3 مستوطنين وإصابة رابع بعملية طعن بطولية غرب رام الله 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

قتل 3 مستوطنين، وأصيب رابع في عملية طعن بطولية، مساء الجمعة، نفذها شاب فلسطيني في مستوطنة حلميش شمال غرب رام الله، فيما أصيب المنفذ بجراح متوسطة وتم اعتقاله.

وقالت مصادر عبرية: إن شابا فلسطينيا تمكن من اقتحام مستوطنة حلميش، وطعن 4 مستوطنين، أعلن عن مقتل ثلاثة منهم، فيما أصيب الرابع بحراح خطيرة.

وأوضح موقع “واللا” العبري، أن ثلاثة من المستوطنين قتلوا متأثرين بجراحهم في عملية الطعن، فيما أطلق النار على المنفذ الذي أصيب بجراح وصفت بالخطيرة، دون ذكر المزيد من التفاصيل حول مصيره.

وأشار إلى أن منفذ العملية اقتحم أحد منازل مستوطنة “حلميش”، ونفذ عمليته، ما تسبّب بحالة من الهلع والذعر في صفوف المستوطنة التي شهدت رفع حالة التأهب في أرجائها.
وقالت مصادر محلية إن المنفذ هو الشاب عمر عبد الجليل العبد(20 عاماً)، وهو من بلدة كوبر، شمال رام الله، حيث أعلن إصابته بجراح متوسطة، وتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال.
بدورها أوضحت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال بدأت بتعزيز تواجدها في محيط بلدة كوبر.
وأشارت المصادر إلى أن العشرات من دوريات الاحتلال اقتحمت البلدة.
وتقبع مستوطنة حلميش (نفي تسور)، التي أقامها الاحتلال في العام 1977، على أراضي قرية دير نظام غرب رام الله، وهي مستوطنة صناعية زراعية، تلتهم آلاف الدونمات التي صادرتها قوات الاحتلال.

وتأتي العملية البطولية عقب حالة الغضب التي شهدتها الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والعديد من العواصم العربية والإسلامية، بعد إقامة الاحتلال بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، وهو ما رفضه المقدسيون، ويصرون على عدم الدخول للأقصى إلا بعد إزالتها.
بدورها باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية المحتلة، عملية الطعن البطولية التي جرت مساء الجمعة.
ودعت حماس على لسان الناطق باسمها حسام بدران، جماهير شعبنا الغاضبة في الضفة والقدس والداخل وقطاع غزة، إلى الاستمرار في مواجهة المحتل الصهيوني عند نقاط التماس المختلفة؛ نصرةً للمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الحركة أن الجماهير الغاضبة التي امتلأت بها شوارع مدن الضفة والقدس اليوم الجمعة، دليل على وعي الشعب الفلسطيني بالخطر المحدق في المسجد الأقصى، مشددةً على أن الحق الفلسطيني ينتزع بوعي الشعب وإرادته الصلبة وبوقوفه مع المقاومة بشتى أشكالها.
وحيّا بدران الحشود الجماهيرية الكبيرة التي خرجت اليوم في مختلف مدن الضفة الغربية، ومن مختلف أحياء مدينة القدس المحتلة، والتي اشتبكت مع المحتل دفاعًا عن مسرى رسول الله، مؤكدًا أن المقاومة لن تترك دماء شهداء اليوم وشهداء شعبنا عمومًا دون رد مؤلم للاحتلال.

وارتقى اليوم الجمعة ثلاثة من الشهداء بمدينة القدس المحتلة عقب عمليات القمع التي نفذها الاحتلال بحق المسيرات الرافضة للبوابات الإلكترونية على مداخل الأقصى، وهو ما عدّه مراقبون نقطة قد تدفع بالتصعيد تجاه الاحتلال.
وفيما يلي الوصية التي تركها منفذ العملية على صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي ويتحدث فيها أن الدافع لتنفيذ العملية ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات واستهداف للمسجد الأقصى.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق