التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

دراسة: التوقف عن تناول العقاقير الخافضة للكولسترول خطر 

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن توقف المرضى عن تناول العقاقير الخافضة للكولسترول، التي يطلق عليها أدوية الستاتين (statins) يمكن أن يمثل خطرًا على المدى الطويل.

الدراسة أجراها باحثون بمستشفى بريجهام آند ويمنز في الولايات المتحدة، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية “حوليات الطب الباطني”.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، حلل الباحثون بيانات جمعوها من مستشفيين في ولاية بوسطن في الفترة من عام ٢٠٠٠ حتى عام ٢٠١١.

وكان هدف الباحثين معرفة ما إذا كان الناس الذين يستمرون في تناول العقاقير الخافضة للكولسترول، بمن فيهم من يتناولون دواءً مختلفًا أو يقللون الجرعة، تتحسن حالتهم عمن يتوقفون عن استخدامها.

وخلال هذه الفترة جرى علاج أكثر من ٢٠٠ ألف بالغ بالعقاقير الخافضة للكولسترول، وأبلغ نحو ٤٥ ألفًا عن أعراض جانبية يعتقدون أنها ربما ترتبط بالعقاقير خاصة آلام العضلات والمعدة.

وبعد نحو ٤ سنوات من الإبلاغ عن الأعراض الجانبية توفي ٣٦٧٧ مريضًا أو أصيبوا بأزمة قلبية أو جلطة.

وتوصل الباحثون إلى أن المرضى الذين توقفوا عن تناول العقاقير بعد أعراض جانبية محتملة مثل آلام في العضلات أو في المعدة زادت احتمالات وفاتهم أو إصابتهم بأزمة قلبية أو جلطة بنسبة ١٣% مقارنة مع من استمروا في تناول الدواء.

وقال الباحثون إنه رغم الأدلة الهائلة على أهمية العقاقير الخافضة للكولسترول إلا أن ما بين ربع ونصف المرضى يتوقفون عن تناولها في غضون ما بين ٦ أشهر وعام.

وأضافوا أن النتائج الجديدة تعزز دراسات سابقة توضح أنه من المفيد أٍن يستمر المرضى في تناول العقاقير الخافضة للكولسترول.

وأدوية الستاتين، وهي مجموعة علاجية تعمل على خفض كمية الكولسترول في الدم، التي قد تتسبب في تشنج وضيق في الشرايين.

وكانت دراسات سابقة، كشفت أن أدوية الستاتين، يمكن أن تخفض الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطانات الرئة والثدي والبروستاتا والأمعاء.

وأضافت أن تلك العقاقير، يمكن أن تتحول لعلاج فعال لتسريع عملية التئام الجروح عقب العمليات الجراحية المختلفة، خاصة لدى المرضى الذين خضعوا لجراحة فى القلب.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق