التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 6, 2024

مصابيح توفير الطاقة تضعف البصر وتسبب الصداع 

حذر خبراء من أن المصابيح الموفرة للطاقة يمكن أن تسبب الصداع لأنها تومض أكثر من اللازم، كما يمكنها التسبب في الشعور بالدوخة وألم الرأس في غضون ٢٠ دقيقة فقط من تشغيلها.

وقال البروفسور أرنولد ويلكنز، أستاذ علم النفس فى جامعة “Essex” البريطانية إن وميض الأضواء التي تنتج عن مصابيح LED أقوى من المصابيح التقليدية.

ففي حين أن أضواء الفلورسنت، مثل تلك الموجودة فى المكاتب، تخفت إضاءتها بمعدل ٣٥% في كل ومضة، فإن مصابيح LED تضيء بمعدل ١٠٠%، وهذا يعني أنها تنطفئ وتشتغل مرة أخرى مئات المرات في كل ثانية.

وهذا ما يمكن أن يسبب الصداع عن طريق تعطيل التحكم في حركة العينين، مما يضطر الدماغ إلى العمل بجهد أكبر، بحيث تتضاعف فرص المعاناة من الصداع وفقا لما تؤكده دراسات سابقة.

ويأتي هذا التحذير بعد أن قررت بريطانيا حظر مصابيح الهالوجين بشكل تام، في سبتمبر المقبل، بموجب قانون الاتحاد الأوروبي، ويجري حاليا التخلص منها تدريجيا.

ووجدت دراسة سابقة نشرت نتائجها عام ١٩٨٩، أجراها البروفيسور ويلكنز، أن إضاءة مصابيح الفلورسنت التي تضيء ١٠٠ مرة في الثانية تضاعف فرص إصابة العاملين في المكتب بالصداع، بينما يمكن لمصابيح LED التي تضيء ٤٠٠ مرة في الثانية، أن ترفع من فرص الإصابة بالصداع بمعدل أربع مرات في كثير من الأحيان.

ويزداد خطر الإصابة بالصداع بشكل خاص أثناء القراءة، حيث يجب تركيز النظر بعناية في صفحات الكتاب، كما يمكن للمصابيح الموفرة للطاقة أن تسبب عيوبا بصرية لدى الأشخاص مثل ضعف البصر أو ازدواج الرؤية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق