السعودية في عهد بن سلمان من التطرف الديني إلى الاستهتار بالدين..!!
الرأي ـ تقارير وتحقيقات
في ظل السياسات التي يصبو إلىها محمد بن سلمان ضمن خطته في تطوير السعودية هي جذب رؤوس الأموال الأجنبية والاستثمار في القطاع السياحي والخروج من الانغلاق الثقافي نحو الانفتاح على العالم ولكن هذه السياسات يبدوا أن أغلبها سوف يكون تقليداً أعمى لما يجري خارج المحيط الإقليمي وبالذات استنساخ الطريقة الغربية في التعامل مع المجتمع.
فمن السياسات الخطيرة التي يسعى بن سلمان إلى إدراجها ضمن خطته المزعومة هي فتح المجال للنساء لممارسة السباحة والاستفادة من السواحل وذلك عن طريق السماح لهن بإرتداء ملابس السباحة البيكيني وليس (البوريكيني) حتى ما سوف يفتح الباب على مصراعيه لانتشار الفساد والخلاعة في مجتمع متعطش للخروج من حالة الانغلاق التي عاشها منذ عقود متمادية.
فقد كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يستعد لفتح منتجع الشاطئ على ساحل البحر الأحمر وأنه سيسمح للنساء فيه بإرتداء البكيني.
وأشارت الصحيفة البريطانية، أن بن سلمان سيمول من خلال صندوق الاستثمار العام في البلاد، الذي يرأسه، المشروع الجديد الذي يعد كسراً لتقاليدها الدينية الصارمة.
وقال الصندوق في بيان له “إن مشروع البحر الأحمر سيكون منتجعاً فاخراً يقع في عدة جزر في البحر الأحمر ويغرق في مظاهر الطبيعة والثقافة”. وأضاف “أنه سيضع معايير جديدة للتنمية المستدامة تحقق للأجيال القادمة فرص للسياحة الفاخرة وتضع السعودية على خريطة السياحة الدولية”.
وترى الصحيفة البريطانية، أن ذلك يعتبر علامة على أن البلاد آخذة في الانفتاح تدريجياً، وذلك في ظل تشجيع شخصيات نافذة مثل ولي العهد على التغيير التدريجي، وسط رغبة لجذب الاستثمار والسياحة الأجنبيين.
وتطبق المملكة نظام “الولاية”، الذي يعني أن المرأة لا بد لها من الحصول على إذن أحد الأقارب الذكور من أجل مغادرة السعودية، أو الدراسة، أو الحصول على العديد من الخدمات الحكومية والطبية. ويفترض بالرجال كذلك أن تكون ملابسهم مُحتشمة، كذلك يمنع على النساء قيادة السيارات.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق