“نيبيرو” ينبأ بنهاية الحياة على الأرض خلال شهر أيلول القادم
ادعى مجموعة من المهتمين بعلم “ونظريات المؤامرة”، أن الحياة على كوكب الأرض سوف تنتهي خلال الأسابيع القليلة القادمة، جراء اصطدام كوكب “غامض” بالأرض.
تحليل ونتائج
قام بإعلان هذا الحدث الجلل الخبير في علم الأعداد، دافيد ميد، ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن ميد أن الكسوف الشمسي هذا الشهر سيكون مقدمة لاصطدام كوكب يسمى “نيبيرو” مع الأرض.
وقال ميد أن “الكسوف الشمسي السابق كان بمثابة إنذار فقط، وسيبرز كوكب “نيبيرو” في السماء عقب الكسوف المقبل، وسيصطدم بالأرض في شهر أيلول/سبتمبر المقبل”.
رفض ونفي
مع انتشار هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي سارعت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” إلى نفي الخبر، كما إنها صرحت في وقت سابق، أنه لا وجود لكوكب باسم “نيبيرو” واعتبرت الحديث عنه مجرد خدعة يجري تداولها على شبكة الإنترنت.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينبأنا فيها بعض المهتمين بعلم الفلك بأن الحياة على كوكبنا وشيكة على الانتهاء، حيث جرى التنبؤ بنهاية العالم، بسبب الكوكب “نيبيرو” في أكثر من مناسبة منذ عام ۲۰۰۳، لكن التوقعات لم تصدق في أي مرة، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
مجرد افتراضات
وفقا لما ورد في صحيفة “الديلي ميل” فإن ميد هو من وضع كتاب “الكوكب المجهول.. الوصول ۲۰۱۷”، وأضح من خلال هذا الكتاب أن نجما مظلما يقلّ حجمه عن الشمس تحوم حوله سبعة أجسام منها كوكب “نيبيرو المفترض”، يشق طريقه باتجاه قطب الأرض الجنوبي.
ويعتقد مهتمون في عالم الفلك أن تأثير جاذبية كوكب “نيبيرو” أدى إلى إرباك مدارات عدد من الكواكب، قبل مئات السنين، ويقولون إنه أكبر من كوكب الأرض ويقع على حافة المجموعة الشمسية.
انتقاد
مع خروج هذا الخبر إلى الصحافة انهالت التعلقيات والانتقادات على الكاتب ميد وبعضها كان ساخرا ولكن أبرز التعلقيات من خلال أحد المنتقدين لهذه الفكرة معلقا بالقول “إن الباحث يستهل عمله بالحديث عن أمور علمية خالصة، لكنه سرعان ما يستفيض في آراء دينية، كي يضفي مصداقية على توقعاته بخراب الأرض”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق