التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

هزيمة عسكرية حقيقية للكيان الصهيوني… و”شاي” في مرجعيون 

وكالات – الرأي –

في اليوم الثلاثين للعدوان الصهيوني على لبنان، تحوّلت الأراضي اللبنانية الى كرة ملتهبة تحرق جنود الاحتلال ودباباته، فقد سطّر مجاهدو المقاومة الاسلامية ملحمة جديدة في القتال مع جيش العدو الصهيوني فيما لم توقف القوّة الصّاروخية للمقاومة الإسلامية قصفها للمستوطنات الصهيونية.

وفي تفاصيل يوم العاشر من شهر آب لعام 2006 فقد كانت حصيلة المواجهات مع قوات الاحتلال على مختلف المحاور هي 18 قتيلاً بين ضابط وجندي في صفوف جنود العدو وتدمير 15 دبابة “ميركافا”، ولا سيما في سهل الخيام – مرجعيون، وعلى محور مركبا الذي شهد أعنف المواجهات سقط فيها للعدو 10 جنود قتلى بينهم أربعة قتلوا داخل دبابة “ميركافا”.

وعلى محور عيناتا خاض المجاهدون مواجهات عنيفة وأفشلوا محاولة تقدم “إسرائيلية” ودمروا ثلاث دبابات. وعلى محور مشروع الطيبة باغت المجاهدون قوة مشاة معادية وأردوا أربعة جنود قتلى وجرحوا ستة.

وطارد المقاومون قوة مشاة “إسرائيلية” قرب مدينة مرجعيون التي يقطنها غالبية مسيحية ولا يتواجد فيها مجاهدو حزب الله، فتوجهت هذه القوة إلى ثكنة القوات الأمن الدّاخلي اللبناني المتواجدة داخل مرجعيون وكان يتمركز فيها نحو 400 عنصر من القوة الأمنية اللبنانية المشتركة. القوّة الصهيونية دخلت إلى الثكنة واتخذت من العناصر اللبنانية درعاً بشرياً. وقام قائد القوة المشتركة في الجنوب العميد في قوى الأمن الداخلي عدنان داوود باستقبال قائد القوة المعادية المقدم هوني في مكتبه وقدّم له ولعناصره الشاي، في موقف متخاذل يعكس قرار وزير الداخلية اللبناني “أحمد فتفت” التابع لتيار المستقبل في حين كانت دماء المواطنين اللبنانيين التي أسالتها حرارة القذائف الصهيونية لم تبرد بعد.

وفي اعتداءات الطائرات الصهيونية ألقت الطائرات الحربية الإسرائيلية كميات كبيرة من المنشورات فوق بيروت والضاحية الجنوبية طلبت فيها من السكان إخلاء مناطق حي السلم وبرج البراجنة والشيّاح، وألقت منشورات أخرى في الشمال حذّرت فيها الشاحنات وسيارات البيك آب من التجول ليلاً في الطرقات. وقصفت مروحية صهيونية “المنارة” القديمة في محلة رأس بيروت بصاروخين ودمّرت الجزء العلوي منها، وقصفت مروحيات أخرى برج الإرسال القديم التابع للإذاعة اللبنانية في محلة المنارة -عين المريسة، كما استهدفت مروحية هوائيات إرسال الإذاعة اللبنانية في ساحل عمشيت، وهو ما اعتبر رسالة سياسية للحكومة اللبنانية.

وفي المواقف، أعلن الرئيس إميل لحود أنه “فوجئ بمشروع القرار الأميركي -الفرنسي لأنه لم يشتمل على أي بند من خطة البنود السبع التي يدعمها كل اللبنانيين” آملاً أن “يؤدي قرار لبنان إرسال 15 أف جندي لبناني إلى الجنوب إلى تعديل هذا المشروع”.

النائب سعد الحريري، قال في حديث إلى محطة “سي أن أن” الأميركية إن “لا دخل للبنان بهذه الحرب، وأنه استخدم كساحة صراع لمصالح جميع الأطراف بما فيها إيران وسوريا”.

صهيونيًّا تبادل رئيس حكومة العدو إيهود اولمرت الانتقادات مع كبار قادة الجيش بسبب توسيع العدوان العسكري وهزيمة الجنود الإسرائيليين، ووصفهم أولمرت بأنهم “حوتسبانيم” أي وقحون ومتعجرفون. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق