الجيش السوري يصل الحدود الأردنية .. ويخوض معارك عنيفة لفك الحصار عن مطار دير الزور
وكالات – الرأي –
انجاز جديد حققه الجيش السوري في البادية السورية عبر إحكام سيطرته على كامل ريف السويداء الشرقي ووصوله إلى الحدود الأردنية السورية بعد تحريره مساحات واسعة وإعادة الحدود إلى سابق عهدها.
1300كم2 ومرتفعات حاكمة بريف السويداء أهمها : (تل الطبقة – تل الرياحي – تل أسدة – تل العظامي – بير الصوت – معبر أبو شرشوح) وجميع المخافر المنتشرة على الحدود مع الأردن؛ باتت تحت سيطرة الجيش السوري وبذلك قطعت القوات بشكل نهائي كل خطوط الإمداد للمجموعات الإرهابية التي كانت تتخذ من البادية ممرات للسلاح والمسلحين من الجبهة الجنوبية إلى درعا و الغوطة الشرقية، فالمساحة التي تمت السيطرة عليها تصل بين ريف دمشق الشرقي وبين أرياف درعا والسويداء عبر البادية وهي نقطة استراتيجية مهمة جدا، كما أنه لم يعد هناك تواصل للإرهابيين بين درعا والقنيطرة.
“مغاوير الثورة” التي تحظى بدعم أمريكي كامل و “جيش أحرار العشائر” المدعوم من الإستخبارات الأردنية والذين كانوا يتمركزون في ريف السويداء فروا باتجاه الحدود الأردنية التي قدموا منها وتدربوا فيها، حيث تعتبر الأردن مصدر اساسي للسلاح والمسلحين في الجنوب السوري.
يذكر أن الحدود الأردنية السورية تمتد على حوالي 370كم تشمل أجزاء من محافظات السويداء وريف درعا وأيضا ريف دمشق الشرقي.
إلى الشرق من سوريا، حيث تمهد دبابات الجيش السوري الطريق إلى مطار دير الزور العسكري وتقدمت في منطقة “المقابر” ووصلت إلى منتصف طريق المطار بعد حفر خندق بطول 270م وذلك تمهيدا لفك الحصار عن الأحياء الشرقية التي تحاصرها داعش في مدينة دير الزور وإعادة ربط المطار بالمدينة وهو ماسيوفر جهدا للقوات القادمة لفك الحصار من السخنة وريف الرقة.
ارهابيو داعش حاولوا الهجوم على مواقع الجيش غرب المدينة على محوري “البغلية” وتل “أم عبود” لعرقلة تقدم القوات في مدينة دير الزور، الهجوم أفشله الجيش بإسناد جوي ومدفعي بعد ورود معلومات استخبارتية عن الهجوم.
إلى الرقة حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية معارك عنيفة مع ارهابيي داعش في الجزء القديم من مدينة الرقة، فيما يواصل الجيش السوري وحلفائه عملياتهم باتجاه آخر معاقل داعش في ريف الرقة الشرقي.
وبحسب احصائيات المرصد المعارض فقد قتل 44 مسلح من داعش بنيران الجيش بريف الرقة و 35 مسلح آخر قتلوا بريف حمص الشرقي خلال 24 ساعة الماضية.
وفي جبهة شرق العاصمة قال مصدر ميداني لمراسل تسنيم في دمشق أن مجموعة مسلحة في بلدة “عين ترما” قُتلت بصاروخ موجه بعد أن تم رصدها من قبل جنود الجيش السوري، تبعها اشتباكات بين الجيش والمسلحين في المنطقة.
في سياق منفصل ألقت طائرة مسيرة للمجموعات الإرهابية قنابل على تجمعات للمدنيين في بلدة “الفوعة” المحاصرة بريف إدلب الشمالي وتم إطلاق صفارة الإنذار داخل البلدة بعد هدوء دام ثلاثة أشهر في المنطقة في سابقة خطيرة وانتهاك من قبل الإرهابيين لاتفاق وقف إطلاق النار. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق