الجيش السوري يتقدم في ريف حمص الشمالي الشرقي.. ومقتل أحد المسؤولين في ’جيش الاسلام’
امن – الرأي –
شهدت الساحة السورية عدة تطورات، أبرزها اتهام المتحدث الرسمي باسم “هيئة الأركان” في ما يسمى بـ”جيش الإسلام” المدعو “حمزة بيرقدار” أحد المسؤولين في “فيلق الرحمن” الملقب بـ “القشة” بتسهيل تسلل مسلحي “جبهة النصرة” باتجاه مواقع “جيش الإسلام” في منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية من جهة بلدة بيت سوى، فيما قتل أحد المسؤولين في “جيش الاسلام” المدعو مروان النقشبندي والملقب بـ”أبو النور الطيار” بنيران تحالف “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” في غوطة دمشق الشرقية.
و في السياق نفسه قُتِل شخصٌ إثر إطلاق النار عليه من قبل تنظيم “داعش”، أثناء محاولته الفرار من مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد ورود اسمه بـ “التجنيد الإجباري” الذي فرضه التنظيم.
وعُثِرَ على جثة أحد مسلحي تنظيم “داعش” مقتولاً علي أيدي مجهولين في قرية الحسينية في ريف دير الزور الشمالي، فيما قُتِل عددٌ من المدنيين واصيب آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة عند جامع شعيب في مدينة ادلب.
من جهة اخرى، القت “المؤسسة الامنية” التابعة لـ “الجيش الحر” في مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي القبض على 35 عنصراً من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” في جرابلس وريفها.
كما دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أُخرى على محور قريتي “كفرخاشر وكفركلبين” بريف حلب الشمالي.
في سياق منفصل، اعترف “المرصد السوري المعارض” بتقدم قوات الجيش السوري في أقصى ريف حمص الشمالي الشرقي وسيطرتها على منطقة الكوم وواحة الكوم، لتصبح القوات على بعد أقل من 25 كم من الالتقاء بقوات الجيش السوري التي تتقدم من شمال مدينة السخنة وإطباق الحصار على المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم “داعش” في ريفي حمص وحماه الشرقيين، حيث تقدر المساحة التي يُسيطر عليها التنظيم في تلك المنطقة بـ 8000 كم مربع.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق