هل من رابط بين زواج الاقارب والامراض الوراثية
ما هو زواج الاقارب؟ هل هو شائع؟ وهل يؤدي هذا النوع من الزواج إلى ولادة أطفال غير طبيعيين؟ وما العلاقة بين زواج الأقارب والأمراض الوراثية؟ تابعينا في هذا المقال لتحصلي على أجوبة كل هذه الأسئلة التي تخطر في بالك.
يعرف زواج الأقارب على أنه زواج بين إثنين تجمعهما رابطة الدم. لا يوجد أي قانون يمنع زواج الأقارب إذ جاءت الأدلة الشرعية بخلاف هذا وقال الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ. )
قد لا يتقبل البعض فكرة زواج الأقارب إذ يقال أنه يمكن أن يؤدي إلى ولادة أطفال مشوهين أو يعانون من المشاكل أو الأمراض الوراثية. لكن هل ينطبق هذا الأمر على كل ثنائي؟
قد يكون زواح الأقارب شائعًا أكثر مما تظنين إذ تصل نسبته في الدول العربية وخصوصًا في دول الخليج إلى الـ50%. لكن ما عليك معرفته أنه في حال كان الجينات متشابهة بين الطرفين، ترتفع نسبة انتقال الامراض من الاب والام إلى الطفل.
لكن سنفاجئك بما سنقوله لك الآن! على الرغم من تكاثر الأقاويل حول وجود رابط معين بين زواج الأقارب والأطفال المشوهين والأمراض الوراثية إلا أن هذه الحالة قد لا تكون ذاتها لدى الجميع! في بعض الأحيان قد يولد الطفل من دون معاناته من أي مشاكل صحية خصوصًا إذا وجدت صفات وراثية جيدة بالعائلة مثل الذكاء والجمال وغيرها من الصفات المرغوبة.
هذا وتكون فرص الثنائي في إنجاب طفل صحي وسليم مرتفعة مثل أي ثنائي آخر في حال لم يحمل الطرفين نفس الجينات الوراثية.
لكن قبل اتخاذ هذا القرار بالزواج من قريبك، ننصحك باستشارة الطبيب وأخذ بعين الإعتبار المشاكل التي يمكن أن تواجهيها في الحياة المستقبلية.
في النهاية، يقال أنه “لا يجوز منع الإنجاب خوفا من الإعاقة، بل يجب التوكل على الله سبحانه وإحسان الظن به.”
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق