التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

سقوط 4 قتلى و 26 جريحا جراء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة 

امن ـ الرأي ـ

تتواصل الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان، مما أدى إلى سقوط 4 قتلى ونحو 26 جريحاً.

واندلعت الاشتباكات بين قوات أمن فلسطينية تابعة لـ”حركة فتح”، ومجموعة “بلال العرقوب” المتشددة، في حي الطيري.

وفي هذا الصدد، قال رئيس التيار الإصلاحي لحركة فتح في لبنان العميد محمود عيسى، الملقب بـ”اللينو”، لـ”سبوتنيك”، إن الاشتباكات في المخيم ما تزال على وتيرة عالية ومحصورة بحي الطيري، بمواجهة مجموعة “بلال بدر” ومجموعة “بلال العرقوب” وبمساندة بعض المتطرفين والمتشددين في المخيم.

ورداً على سؤال حول التزامن بين إطلاق معركة الجرود للجيش اللبناني للقضاء على “داعش” الإرهابي والاشتباكات في المخيم، قال العميد عيسى “لا أستبعد هذا التزامن لأن هذه المجموعات مرتبطة بـ “داعش” وأخواتها، بالأخص بالتوقيت، هذا التوقيت مشبوه”.

وأضاف “عصر يوم الخميس الفائت، قامت هذه المجموعات بالاعتداء على القوة الأمنية المشتركة بشكل غير مسبوق وبدون سابق إنذار أو أي إشكال يذكر، وذلك كان واضحا أن هناك تعليمات لتفجير الوضع داخل المخيم بالتزامن مع المعارك الحاصلة بجرود القاع ورأس بعلبك”.

وأكد عيسى أن المجموعات الإرهابية في المخيم ليست كبيرة، ولكن هناك بعض المجموعات المتطرفة التي تساعد هذه المجموعات في الاشتباكات من “النصرة” و”داعش”، وغيرها من الفصائل المتشددة التي تساند هذه المجموعات.

وأشار العميد عيسى إلى أن هدف حركة فتح هو إجماع كافة الفصائل، لأن الفصائل مختلفة فيما بينها، الأمر الذي يشجع المجموعات الإرهابية بالتمادي أكثر، “لذا المطلوب إجماع من كافة الفصائل الفلسطينية بمواجهة هذه المجموعات”.

وأوضح أن التنسيق موجود مع اللبنانيين في مواجهة الإرهاب، وقال “الميدان هو الذي يتكلم، يجب حصر هذه المجموعات والقضاء عليها، وحتى الآن الوضع بالميدان مقبول، ومحصورة المعارك، ونعمل على عدم تمددها لأحياء أخرى في المخيم حتى لا تؤثر على أبناء شعبنا. نحن حريصين أن نحيد الأحياء الأخرى في المخيم لنجنبها الدخول في المعارك”.

وأكد العميد عيسى أن هذه المجموعات مرتبطة بأجندة خارجية والعمل جار لحصر الاشتباكات داخل الأحياء الصغيرة المتمركزين بها للقضاء عليهم.

وتواصل القيادات الإسلامية الاتصالات مع أطراف الاشتباك، لوقف إطلاق النار.

تجدر الإشارة إلى أن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين يضم حوالي 90 ألف لاجئ فلسطيني، وتسيطر المجموعات الإرهابية المشتددة على 30% من المخيم المتمركزين في حي رأس الأحمر، حي الطيري، المنشية، الطوارئ، الصفصاف.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق