دينا : أنا الوحيدة على ساحة الرقص الشرقي
اخبار الفن – الرأي –
أرجعت الفنانة المصرية دينا أسباب اعتذارها عن عدم استكمال تصوير دورها في مسلسل “السر” إلى ضيق الوقت، فضلاً عن عدم استجابة المخرج محمد حمدي لرغبتها في إجراء تعديلات على دورها، مشيرة إلى أنها نسيت العديد من تفاصيل دورها في فيلم “حليمو أسطورة الشواطئ” بسبب تعطله أكثر من مرة.
وكشفت دينا، في حوارها مع 24، سبب تضامنها مع الفنانة غادة عبد الرازق بعد مقطعها المصور المثير للجدل، وتوضح مصير الموسم الثاني من برنامج “الراقصة”، المتخصص في اكتشاف مواهب الرقص الشرقي، وحقيقة تعاقدها على مسلسل “البيت الكبير” للمخرج محمد النقلي.
ما أسباب اعتذارك عن عدم استكمال تصوير دورك في مسلسل “السر”؟
ضيق الوقت وقف حائلاً أمام استكمالي للدور، فضلاً عن تحفظي على بعض تفاصيله، وحينما طلبت إجراء تعديلات على الشخصية، لم يلق طلبي قبولاً عند المخرج محمد حمدي، ومن هنا فضلت الاعتذار علماً بأنني صورت مشهدين فقط وليس أياماً مثلما تردد.
وما طبيعة تلك التعديلات؟
لا أود ذكرها احتراماً للفنانة المقرر أن تلعب الدور، وأتمنى لها كل التوفيق والنجاح أيا كانت.
وما آخر المستجدات بخصوص استكمال تصوير فيلم “حليمو أسطورة الشواطئ” في ظل توقفه كثيراً؟
ضاحكة:
“إحنا كبرنا في الفيلم من كتر ما أخدنا وقت في تصويره”، لست منزعجة من طول فترة التصوير، بحكم انشغالي بتصوير أعمال أخرى، ولا أجد حرجاً حينما أقول أنني نسيت تفاصيل من دوري، وتحديداً فيما يخص “راكور” الشخصية، ولكنني ألعب دور فتاة مقيمة في الإسكندرية، وتبيع مناديل في حارتها الشعبية، وتحب طلعت زكريا ولكنها لن تتزوجه، ومن هنا تتوالى الأحداث في إطار كوميدي.
ألا تخشين على إيرادات الفيلم، خاصة وأن طلعت زكريا فقد الكثير من شعبيته بسبب آرائه السياسية؟
أنا ممثلة ولست منتجة، وطلعت فنان محترم وله قاعدة جماهيرية، وكل شخص له الحق في إبداء آرائه السياسية، والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
وماذا عن تعاقدك على المشاركة في بطولة مسلسل “البيت الكبير”؟
لم أحسم تعاقدي حياله بعد، ولكني معجبة بالقصة وطبيعة دوري، بحكم أنه ينتمي لنوعية أعمال الدراما الصعيدية، وأنا لم يسبق لي خوض تجربة الصعيدي في أعمالي السابقة، ولذلك أشعر بحماسة شديدة تجاه الدور، خاصة وأنها لفتاة عانس.
لماذا أعلنتِ تضامنك مع غادة عبد الرازق بعد مقطعها المصور المثير للجدل؟
“غادة” نجمة كبيرة لا تستحق التعرض لهذه الحرب، لأن معروف عنها أنها مريضة وتتعاطى أدوية، وهذه المعلومة أعرفها منذ سنوات، وهي أعلنت عنها بنفسها حين انهارت باكية أمام جمهورها، فماذا مطلوب منها إذاً؟
وهل تؤيدين قرار اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي لمدة عام؟
أدرك أنها تمر حالياً بحالة نفسية سيئة، وبالتالي دعوها ترتاح إلى أن تهدأ نسبياً.
وما مصير الموسم الثاني من برنامج “الراقصة” المتخصص في اكتشاف مواهب الرقص الشرقي؟
الموسم الأول علمنا الأدب بعد مظاهرات السلفيين بسببه، ويظل التساؤل: “من المنتج الذي يضمن عدم تكرار ما حدث حال تقديم جزء ثان منه”، كما أن البرنامج مكلف للغاية، ولكنه ناجح وحقق أعلى نسب مشاهدة، وعن نفسي أتمنى تقديم مواسم عديدة منه.
رغبتك في تقديم مواسم جديدة سببها قلة عدد الراقصات المصريات حالياً؟
راقصات مصريات؟ لم يعد سواي على الساحة، وإذا جلست في منزلي لن يصبح هناك ما يسمي بـ “فن الرقص الشرقي”، ولذلك أحمل على عاتقي مسئولية تلك المهنة.انتهى