كيف تحافظ على صحة عيون الرضيع؟
يستطيع الطفل حديث الولادة الرؤية بصعوبة في البداية، ثم تتحسن قدرته على الإبصار مع الوقت. وقد يسبب أي ضرر للعين في عُمر مبكر مشاكل تؤثر سلباً على بصر الطفل، لذا على الأم والأب توفير رعاية صحية جيدة لعيون الصغير. إليك أهم الإجراءات التي تحمي عيون الطفل:
يمكن أن تسبب المواد الكيميائية في أية مستحضرات حساسية لعيون الطفل بما في ذلك الكُحل في عُمر مبكر النظافة. خلال الأشهر الأولى من عمر المولود قد تلاحظ وجود صفرة خفيفة تُفرَز من زاوية عينه، ويُعتبر ذلك أمراً شائعاً لدى الرضّع. عليك تنظيف عيون الطفل بقطعة قطن نظيفة مغموسة في ماء دافئ تمّ غليه وتبريده.
الأدوات. يجب أن تراقب جيداً ما يصل إلى يدي الصغير من أدوات، وإبعاد أية أدوات قد تؤذيه عن متناول يده، مثل القلم الرصاص، والسكين وأدوات الطعام، والأشواك، وأي شيء حاد يمكن أن يجرح الطفل به نفسه، أو يؤذي عينيه، فإصابات العين في عمر مبكر تسبب ضرراً شديداً للقدرة على الإبصار.
الملوّثات. قد يتعرض المواليد الجدد للغبار المفرط، والهواء الملوّث، والأبخرة الكيميائية، والدخان. وتعتبر كل هذه المصادر من مهيجات حساسية العيون، وربما تسبب مشاكل تبقى مع الطفل بقية حياته، لذلك عليك إبعاد الطفل عن كل هذه الملوّثات البيئية.
راقب عيون الطفل. من الهام مراقبة صحة عيون الطفل، واستشارة الطبيب في حال ملاحظة أي خلل.
الكُحل. يمكن أن تسبب المواد الكيميائية في أية مستحضرات حساسية في عيون الطفل بما في ذلك الكُحل في عُمر مبكر.
تابع تطوّر الإبصار. من الهام متابعة تطور قدرات الطفل، فالتأخر في تطوّر بعض قدرات الحركة مثل توازن الرقبة أو القدرة على الزحف يشير إلى وجود مشكلة في الإبصار. في هذه الحالة يجب فحص العين.
تحفيز قدرة الإبصار. عندما يبدأ طفلك في الزحف يمكنك أن تساعده عن طريق استخدام الألوان الزاهية لتحفيزه، كذلك اهتم بالألعاب التي تحفّز التوافق العصبي والتنسيق بين العين والحركة.
التغذية. يساعد النظام الغذائي المتوازن، وحصول الطفل على المعادن والفيتامينات المطلوبة على نمو الحواس بالشكل المطلوب.
الطفل الخديج. إذا ولد الطفل قبل الأوان ينبغي إيلاء الاهتمام بصحته كثيراً، فهو يتعرض لخطر تطوّر مشاكل في العين، لذلك لابد من التأكد من عدم وجود مشاكل في شبكية العين عندما يُتم شهره الأول، وهناك حاجة إلى متابعة أخرى عندما يبلغ 6 و8 أشهر.