التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

داعش بين فكي كماشة الجيش والحشد في تلعفر.. آخر التطورات بالخريطة 

بات تنظيم داعش الارهابي خلال الأيام السابقة بين فكي كماشة الجيش العراقي والحشد الشعبي جنوب قضاء تلعفر، حيث وصلت القطعات الامنية المشاركة في عمليات “قادمون يا تلعفر”، يوم أمس الجمعة، إلى قلعة تلعفر الأثرية لتلتقي بقطعات الحشد الشعبي.

ووصلت القطعات الأمنية العراقية إلى قلعة تلعفر الاثرية جنوب القضاء، لتلتقي مع اللواء الحادي عشر للحشد الشعبي، ولتحكم بذلك الخناق على تنظيم داعش الارهابي.

اليوم السادس لـ”قادمون يا تلعفر”

وفي اليوم السادس من عمليات “قادمون يا تلعفر” حقّقت قوات الحشد الشعبي وباقي القوات الامنية مسنودة بطيران الجيش، تقدما ملحوظاً حيث استعادت مناطق مهمة من القضاء، أهمها تحرير (ناحيــــة المحلبيـــــة) شرق تلعفر والتي تعد أهم معقلا لعناصر داعش في قضاء تلعفر، بالاضافة الى تحقيق عدة نقاط تماس في مركز القضاء.

16 حيا بقبضة الجيش والحشد

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أنها نجحت في تحقيق تقدم كبير بمعركتها لتحرير “تلعفر”، آخر معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي شمال العراق.

وأفادت القيادة العراقية في بيان رسمي، إنها تمكنت من تحرير 16 حيا جديدا داخل “تلعفر”.

وأمس الجمعة تمكّن الجيش والحشد من السيطرة على نصف مساحة قضاء تلعفر، واختراق دفاعات “داعش” بالمدينة.

جدير بالذكر أنه يشارك في معركة تحرير تلعفر، كلا من الجيش العراقي والقوات الجوية والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب وقوات الحشد الشعبي.

وفي هذا السياق تمكّن الحشد الشعبي واللواء 17 و الفرقة 15 للجيش العراقي، من تحرير ناحية المحلبية شرق تلعفر بالكامل بعد إحكام الطوق عليها بــ 350 درجة و تحرير القرى المحيط بها، وتكبيد العدو خسائر كبيرة جراء الاشتباكات التي دارت اثناء التحرير.

كما تمّ تحرير قرى “مشيرفة ومريشة والعكابات وتل علان الكبير” على مشارف المحلبية، واستعادة وتطهير “سايلو تلعفر” جنوب غرب القضاء، وتحرير “حي السعد” شمال غرب تلعفر

والطليعة وسط القضاء، كما تم تحرير منطقة “الغابات” جنوب شرق تلعفر و”حي الوحدة الثانية” شمال غرب القضاء.

الى ذلك تم تحقيق نقاط تماس وإحكام الطوق على قلعة تلعفر الاثرية، بعد إلتقاء قطعات الجيش العراقي والحشد الشعبي من محورين.

هذا وتمكّن الجيش العراقي والحشد من تحرير أربعة مدارس وثلاثة جوامع، والسيطرة على أجزاء واسعة من قلعة تلعفر.

داعش يتقهقر

وأما عن حالة تنظيم داعش في تلعفر، فقد خاضت قطعات الحشد الشعبي والقطعات الامنية اشتباكات اليوم السبت في أحياء وسط القضاء، وبعد ان فقد داعش القدرة على المواجهة لجأ الى الاعتماد على مفارز القنص والإعاقة بالمفخخات، واتخذ من الانفاق مقراً لها وممراً لتحركاتها وإغلاق الشوارع المؤدية الى مركز قضاء تلعفر بالسواتر الترابية والكتل الكونكريتية من اجل عرقلة القوات المتقدمة.

في حين استطاعت قطعات الجيش العراقي والحشد من اجتياز نقاط العرقلة وحققت نقاط التماس بالتقاءها من عدّة محاور، فيما هرب عناصر داعش من الاحياء الشمالية الغربية لتلعفر باتجاه مركز القضاء.

وتمكن الجيش العراقي والحشد من القضاء على 81 عنصرا من داعش بينهم أربعة انتحاريين وجرح العديد منهم. ودمّرت مدفعية الحشد الشعبي وطيران الجيش مقرّات ومضافات للعدو في محور المحلبية والمحارو الاخرى.

كما دمّر الجيش والحشد أكبر معمل لتفخيخ وتصفيح العجلات لداعش وسط تلعفر، وتمكنا من السيطرة على مركز الاعلام الحربي للتنظيم الارهابي، وعلى أكبر خزين للعتاد والطيران المسير لداعش في تلعفر.

وأما الفرق الهندسية للحشد الشعبي والقطعات الاخرى، فقد قامت بفتح الطرق وتفكيك المنازل المفخخة، لاسيما بعد أن اعتمد داعش أسلوب التلغيم في كافة أحياء قضاء تلعفر، بالاضافة الى تفكيك العبوات في الاحياء التي تم تحريرها منذ انطلاق العمليات و لغاية الآن، فيما استكملت هندسة القطعات الامنية العراقية تطهير “سايلو تلعفر”، وبدأت هندسة ميدان الحشد بعمليات المعالجة في ناحية المحلبية شرق تلعفر.

وشمال غرب تلعفر حرّرت قوات الحشد الشعبي، اليوم السبت، حي “الربيع” من داعش.

وصرح موفد اعلام الحشد الشعبي: إن اللواء العاشر في الحشد الشعبي وقطعات الشرطة الاتحادية تمكنوا من تحرير حي الربيع بعد مواجهات كبيرة مع عناصر داعش، لافتا الى ان قواتنا كبدت عناصر داعش خسائر كبيرة بالارواح والمعدات.

وكان قد أعلن الجيش العراقي والحشد الشعبي انطلاق عمليات قادمون يا تلعفر الأسبوع الماضي، بعد تحرير مدينة الموصل بالكامل من إرهاب تنظيم داعش.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق