التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

خطوة ناجحة نحو إنتاج “طاقة نظيفة غير محدودة” 

طور علماء طريقة جديدة لتسخين جسيمات البلازما وتكثيفها بما فيه الكفاية لتوليد تفاعل الاندماج النووي.

ويجد الباحثون في تفاعلات الاندماج النووي مصدرا غير محدود للطاقة النظيفة، تشبه تلك الناجمة عن العمليات الأساسية الحاصلة داخل الشمس.

وتحدث عملية اندماج العناصر المشعة باستخدام الحرارة العالية والمجالات المغناطيسية والضغط، لتشكيل عناصر أثقل وإطلاق الطاقة.

ويمكن للباحثين دمج ذرات الهيدروجين معا لإنتاج الهيليوم، من خلال احتواء هذه العملية في المفاعلات المصممة خصيصا لهذا الغرض، للاستفادة من الطاقة النظيفة المنتجة، وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري.

ولكي يحدث التفاعل المطلوب، يتم تعريض الغاز عالي السخونة (في حالة البلازما) للضغط من أجل إجبار الذرات على الاندماج معا.

والآن، توصل الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى نوع جديد من البلازما، من أجل زيادة كمية الطاقة المنتجة.

وأدت التجارب إلى قيام البلازما الجديدة بجمع كميات ضئيلة من الأيونات النشطة لتكثيف حجمها.

وتتكون البلازما في معظم التفاعلات من نوعين فقط من الأيونات: الدوتريوم والهيدروجين أو الدوتريوم والهيليوم-3. ولكن يستخدم البحث الجديد جسيمات تتكون من 3 أنواع من الأيونات: الهيدروجين والدوتريوم وكميات ضئيلة من الهيليوم-3.

ويركز العلماء الطاقة على الهيليوم-3، الذي يمكن تسخينه إلى درجات أعلى بكثير، ما يسمح للبلازما بإنتاج تفاعل الانصهار النووي عالي الطاقة.

واختبر العلماء البلازما في مفاعل Alcator C-Mod، بالتعاون مع باحثين من مختبر فيزياء البلازما في بروكسل.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق