التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

القوات السورية تواصل تقدمها شرق مدينة السخنة وتقترب من دير الزور 

امن – الرأي –
هدد مسؤول صهيوني رفيع المستوى، في تصريحات إعلامية، بقصف قصر الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في حال استمرار إيران بتعزيز نفوذها في البلاد، حسب تعبيره.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست”، الاثنين، بأن المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه، حذر، في حديث إلى وسائل الإعلام العربية، الحكومة الروسية من أن تل أبيب، في حال عدم حدوث تغيرات جدية في المنطقة، ستوظف كل ما لديها لنسف نظام وقف إطلاق النار جنوبي سوريا والذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا في مفاوضات أستانه.
وشدد المسؤول الصهيوني على أن اللقاء الأخير بين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي الأربعاء الماضي، لم يتوج بالتوصل إلى أي تفاهم، مضيفا أن نتنياهو قال للزعيم الروسي إن “إسرائيل” ستضطر للتدخل في سوريا إذا لم يؤخذ قلقها بعين الاعتبار.
ميدانياً يواصل الجيش السوري عملياته في ريف حمص الشرقي حيث سيطر على عدد من النقاط والمرتفعات الحاكمة شرق مدينة السخنة بمساحة 5 كلم على طريق “السخنة – دير الزور”، لتصبح المسافة التي تفصل الجيش السوري عن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور حوالي 32 كلم من هذا الاتجاه.
كما أفشل الجيش السوري محاولة تسلل مجموعة مسلحين من بلدة “ناحتة” شمال شرق مدينة درعا باتجاه نقاطه في منطقة “الدور” شمال غرب السويداء، موقعا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما ضيّق الجيش الخناق على مسلحي تنظيم داعش المحاصرين في ريفي حماه وحمص الشرقيين بعد السيطرة على “خربة البلعاس ” و”مشرفة حويسيس” و “خربة أبو الطوس” و”خربة طويلة البلعاس” غرب جبل شاعر في ريف حمص الشرقي ويُوقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم الإرهابي.
إلى ذلك عزز الجيش السوري مواقعه العسكرية على الحدود مع الأردن بعد سيطرته، على كل من منطقة غدير ووادي محمود، جنوب سوريا.
وجاء هذا التقدم، حسب ما نقله “الإعلام الحربي المركزي”، في إطار عمليات الجيش وحلفائه في ريف دمشق الجنوبي الشرقي بعد استعادته 3 مخافر حدودية مع الأردن (161،162،163) قرب منطقة وادي محمود.
وكان ناشطون سوريون تحدثوا، في وقت سابق، عن استمرار المعارك العنيفة بين القوات السورية الحكومية المدعومة من حلفائها، من جهة، ومسلحي “جيش أحرار العشائر” و”جيش أسود الشرقية” وفصائل مسلحة أخرى على محاور في الريف الشمالي الشرقي للسويداء، بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
وفي 10 أغسطس/آب الجاري تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم هام في المنطقة والسيطرة على عدد من المواقع الحدودية، ومع هذا التقدم فإن المسلحين لم يتبق لهم من منافذ خارجية في شرق وجنوب شرق سوريا، سوى شريط حدودي على حدود ريف دمشق الجنوبي الشرقي مع الأردن.
وفي غضون ذلك التحق 112 شخصا – بينهم نساء وأطفال – بالقافلة التي ستقل إرهابيي “داعش” قادمين من جرود بلدة عرسال اللبنانية وستنطلق القافلة في وقت لاحق، باتجاه البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
كما ثبت الجيش السوري ومجاهدو المقاومة نقاطهم على قمة مرتفع حليمة قارة الإستراتيجي في جرود القلمون الغربي، حاملين رايات النصر، رايات لبنان وسوريا والمقاومة.
وفي تطور مرتبط قتل وأصيب عدد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي إثر غارات جوية سورية استهدفت نقاط تجمعاتهم في محيط منطقة البانوراما جنوب غرب دير الزور، وفي حيي العمال والخسارات في المدينة.
* منظمة حقوقية تروي المعاناة النفسية لأطفال الرقة جراء وحشية ’داعش’ وغارات ’التحالف الدولي’
من جانب آخر دعت منظمة “سيف ذي تشيلدرن” الاثنين إلى توفير دعم نفسي لأطفال الرقة الذين روعهم هول ما عاينوه تحت سطوة تنظيم “داعش” وخلال العملية العسكرية المتواصلة لطرد الإرهابيين من المدينة.
وقالت مسؤولة الملف السوري في المنظمة سونيا خوش إنه “من الضروري جدا توفير الدعم النفسي للاطفال الذين نجوا بحياتهم لمساعدتهم على التعامل مع صدمة ناتجة عما شهدوه من عنف وقسوة” في الرقة.
واضافت “نخاطر بأن نعرض جيلا كاملا من الاطفال لمعاناة على مدى الحياة إلا اذا توفرت حاجاتهم النفسية”.
واجرت المنظمة مقابلات مع اطفال وعائلاتهم فروا من المدينة، وقال الون ماكدونالد من “سيف ذي تشيلدرن” لوكالة “فرانس برس” “تحدثنا مع اطفال رؤوا قصصا مروعة للحياة تحت حكم “داعش” وكيفية استخدامهم كدروع بشرية. ولكنهم ايضا تحدثوا عن منازل تتعرض للقصف وجيران يقتلون في الغارات الجوية”، في إشارة إلى غارات “التحالف الدولي.
ودعت “سيف ذي تشيلدرن” الى ايجاد ممرات آمنة ليبدأ المدنيون رحلة طويلة للتعافي.
وقالت مسؤولة الملف السوري في المنظمة “قد يبدو اطفال الرقة من الخارج طبيعيين لكن من الداخل يتألم العديد منهم من هول ما رأوه”، مضيفة “لم يطلب اطفال الرقة الكوابيس ولا ذكريات لاحبائهم وهم يموتون امامهم”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق