مقتل 3 جنود فلبينيين وإصابة 52 باشتباك مع مسلحين موالين لداعش 

امن – الرأي –
صرح ضابط في الجيش الفلبيني لوكالة “رويترز” بأن قوات الجيش خاضت واحدة من أشرس معاركها ضد مسلحين موالين لتنظيم “داعش”، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 52 آخرين.

وقال المتحدث العسكري الفلبيني، الجنرال رستيتوتو باديلا: “كثير من القتلى سقطوا بسبب قنابل فجرها المتمردون أثناء تقدم الجنود”، واصفا المعارك التي خاضها الجيش عشية عيد الأضحى ضد المتشددين بأنها من أشرس المعارك حتى الآن.

وتابع الجنرال الفلبيني حديثه قائلا: “قتل 5 متشددين على الأقل… نعمل على تطهير باقي المناطق التي يتحصن فيها العدو… بعد توقف قصير في بداية اليوم احتراما لجلال اليوم ودلالته، ستستأنف العمليات بلا هوادة” في إشارة ليوم عيد الأضحى.

من جانبه، طلب رئيس الفلبين، رودريغو دوتيرتي، الذي أعلن الأحكام العرفية في جزيرة مينداناو حتى نهاية العام بعد سيطرة المتشددين على ماراوي، من المشرعين إقرار تمويل لتعزيز الجيش بعشرين ألف جندي.

وقال دوتيرتي إنه لا يرى سببا لوقف العمل بالأحكام العرفية مشيرا إلى وقوع أعمال عنف في أنحاء أخرى من الجزيرة.

وأثار الاقتتال مع اتباع تنظيم داعش مخاوف من أن التنظيم يثبت أقدامه في جنوب شرق آسيا، حيث أسفر القتال عن سقوط 620 متشددا، و45 مدنيا و136 من عناصر الجيش والشرطة، في الوقت الذي عبر فيه الجيش عن ثقته في قرب انتهاء أكبر أزمة أمنية تواجهه منذ سنوات، لكن عدد القتلى والجرحى الذي سقط في الاشتباكات الأخيرة يؤكد صعوبة المهمة التي لا يزال يواجهها على أرض المعركة.انتهى