التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

يارالله يعلن خسائر داعش خلال عمليات تحرير القضاء 

امن ـ الرأي ـ
اعلن قائد عمليات قادمون يا تلعفر الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يار الله القول خسائر عصابات داعش الارهابية خلال عمليات تحرير قضاء تلعفر ، نافيا لوجود أي اتفاق خلال تطهير القضاء من دنس تلك العصابات
وذكر في مؤتمر صحفي عقده اليوم ” شرعت قيادة العمليات المشتركة باكمال عمليات بعد تأمين ما تحتاجه القطعات ووفق محاور عدة وكافة القوات اشترك لاول مرة من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب والحشد الشعبي وقد بدأت العملية في الـ 20/ 8 وحشد 40 الف مقاتل {3 فرق من الجيش و3 فرق من الشرطة وكذلك من جهاز مكافحة الارهاب واكثر من 10 الوية من الحشد الشعبي باسناد الطيران واخذ النظر بالنازحين وتم تأمين ممرات امنة لضمان خروجهم بامان والخدمات الانسانية والطبية وعجلات الايواء “.
واضاف ” وكانت العمليات لدينا مركز القضاء وناحية العياضية والمحلبية والعديد من القرى والقطعات كانت متواجدة قبل الشروع بالعملية هو الحشد الشعبي اذ كان ماسكا غرب تلعفر بما يقرب 12 كم “.
واشار الى ان ” قضاء تلعفر والمحلبية والعياضية لم تكن مطوقة من جميع الجهات كما يدعى وليس مشابه ما جرى بالساحل الايمن للموصل لذلك كانت يناور العدو ويتحرك وارتئينا ان تكون عدة محاور لنضمن الهجوم على المناطق “.
وبين يارالله ” دأبت قيادة العمليات المشتركة ان تقوم بالهجوم على عدة محاور لتحرير وتطهير مركز القضاء الذي يبلغ 26 كيلو متر مربع مع 29 حي ومنطقة قبل الذهاب الى العياضية بالمرحلة الثانية “.
ونوه الى انه تم” مراعاة في عملنا تحشيد القوة الكبيرة للقطعات لحسم المعركة باسرع وقت التي بدأت في 20 آب وانتهت في 31 من الشهر ذاته لتبلغ 12 يوما في تحرير 1655 كم مربع
وبين انه كان هناك ” دور كبير للطيران حيث كانت هناك 344 طلعة جوية وقتلت 571 ارهابيا ودمرت 9 عجلات مفخخة و14 مضافة للارهابيين “.
ولفت الى ان مجمل خسائر عصابات داعش قد تضمنت قتل اكثر من الفي ارهابي وتدمير 77 مفخخة و990 عبوة ناسفة وتفكيك 71 دارا مفخخا وتدمير 66 نفقا وتدمير13 معمل تفخيخ بالاضافة الى قتل 50 انتحارياً “.
ونوه الى ان ” الارهابيين كانوا مراهنين على تلعفر ولاحظنا 3 انطقة موضع دفاعي للعدو لم يصمد خلال 12 يوما “، مشيرا الى انه “
لم يستسلم أي ارهابي لقطعاتنا ولم يكن أي اتفاق وحشدنا النية للقضاء على الارهابيين ، وسيسري ذلك الى الحويجة لنذهب لنقتل العدو ولم نتفق مع اي منهم ، ولذلك كانت التضحيات من القوات هي 115 شهيدا و679 جريحا والمراقب لذلك يرى ان المعركة عنيفة ولا توجد اتفاقات للخروجمن المدينة “.
وختم يارالله بالقول تحية اجلال للمرجعية الدينية وعلى راسها الامام السيد علي السيستاني ولولا فتواه المقدسة لما كان تحرير هذه الاراضي ولو دماء الشهداء لما كنا نحرر الموصل ، وتحية لجرحانا للعودة سريعا والشكر للقائد العام للقوات المسلحة والوزراء الامنيين وكافة القادة والمقاتلين بكافة صنوفهم “.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق