الصحافة الغربية تقارن بين ايران من جهة وامريكا واسرائيل من جهة واخرى تكشف عن تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية
سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الأحد 3/9/2017 من المقارنة بين ايران من جهة وامريكا واسرائيل من جهة الى حرب نووية امريكية – اوروبية وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
كوريا الشمالية صممت قنبلة نووية جديدة ذات “قوة تدميرية أكبر”
قالت هذه الصحيفة البريطانية إن كوريا الشمالية أعلنت أنها أعدت سلاحا نوويا متقدما “لديه قوة تدميرية كبيرة”، كما أن قائدها كيم جونغ اون قام بتفقد قنبلة هيدروجينية ستحمل على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وجاء في تقرير وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية أنه وفي وسط تصاعد التوتر الاقليمي في أعقاب إطلاق اختبار بيونغ يانغ لصاروخين من طراز قارات في يوليو من المحتمل أن يصل طولهما إلى حوالي 10 آلاف كم يمكن أن يصلا إلى أجزاء كثيرة من البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وقد واصلت كوريا الشمالية، تحت قيادتها الحالية، العمل على بناء أسلحة نووية وصواريخ باليستية بعيدة المدى يمكنها أن تسلمها بوتيرة لم يسبق لها مثيل، متحدية عقوبات الأمم المتحدة والضغط الدولي.
وقال خبراء ومسؤولون إن كوريا الشمالية يمكن أن تجري تجربتها النووية السادسة في أي وقت وأن الدولة المنعزلة حافظت على استعدادها في موقع التجارب النووية لإجراء اختبار تفجير آخر في أي وقت.
ونقلت وكالة أنباء // كي ان ايه // قولها إن قوة القنبلة الهيدروجينية القابلة للتعديل تصل إلى مئات الكيلوتونات ويمكن تفجيرها على ارتفاعات عالية حيث إن مكوناتها المنتجة محليا تسمح للبلاد ببناء أكبر عدد ممكن من الأسلحة النووية.
وقالت الوكالة إن كيم قام بزيارة معهد الأسلحة النووية في البلاد وقال “إن جميع مكونات القنبلة الحربية كانت محلية الصنع، ما مكن البلاد من إنتاج أسلحة نووية قوية بقدر ما تريد”.
أكبر منظمة علمية عامة في العالم تنتقد ترامب
وقالت الاندبندنت في مقال آخر إن رفض دونالد ترامب اتفاقية المناخ مرة واحدة كـ “خدعة” ارتكبتها الصين على العالم ووصف أحد المستشارين ذلك لاحقا بأنه “مبالغة”، واتهم رئيس أكبر منظمة علمية عامة في العالم إدارة ترامب بـ “اهتمام ضئيل”بالبحث وعدم فهم الفكر العلمي.
وأشار الدكتور راش هولت، الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية للنهوض بالعلوم، إلى “البطء الكبير” في تعيين أشخاص ذوي خلفية علمية في المناصب العليا. وقال إن العلماء “لم يكونوا على طاولة معظم مناقشات السياسة”.
وقد رفض دونالد ترامب بشكل غير مشروع تغير المناخ باعتباره “خدعة”، ولكن الدكتور هولت قال إن المشكلات كانت أكثر انتشارا، وتشمل مجموعة من القضايا من الصحة العامة إلى الجيش.
وكان يتحدث في خضم الجدل حول قرار وزارة الداخلية الأمريكية بوقف دراسة بقيمة مليون دولار حول آثار استخراج الفحم “الجبلي” على صحة الأشخاص الذين يعيشون في الجوار. وقد تحدث السيد ترامب مرارا وتكرارا عن رغبته في تنشيط صناعة الفحم الأمريكية المتضررة.
وقالت صحيفة “ناتشر” المرموقة في تصريحات صحافية إن القرار اقترح أن تلغي إدارة ترامب دراسات علمية أخرى لا تعجبها وهو ما يشكل “ضربة أخرى للعلوم والحرية الأكاديمية”.
وأضاف “داخل الإدارة، هناك اهتمام ضئيل بالعلم، وطريقة التفكير العلمي، ودعم العلوم، وليس في السياسة، وليس في التمويل”. وقال إن هذا ينطبق على قضايا مثل الصحة العامة وبرامج الرعاية الاجتماعية ومناقشات الهجرة و “حتى الأمور العسكرية “.
نيويورك تايمز
هل ترامب حقا نصير العمال؟
أما صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فقد قالت على لسان الكاتب “ستيفن غرينوسسيبت” وعلى الرغم من أن دونالد ترامب ملياردير ملتهب، فإن العديد من الناخبين ذوي الياقات الزرقاء اعتنقوه كمرشح للرئاسة من شأنه أن يرفعهم عن صراعهم الاقتصادي. وقال السيد ترامب في الصيف الماضي، متعهدا بالعمل على التجارة “سأعود بالوظائف وستحصلون على أجور عالية”.
ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت مبادرات السيد ترامب قد فعلت الكثير لمساعدة العمال، سواء أكانوا ذوي الياقات الزرقاء أم أي طوق آخر. غير أنه من الواضح أنه اتخذ عدة خطوات من شأنها أن تؤذي العمال، ولا سيما قراراته بتأخير أو إضعاف أو محو لوائح مكان العمل في عهد أوباما.
وقد تردد السيد ترامب مرارا وتكرارا بالإجراءات التي اتخذها لمساعدة العمال. وقد انسحب من الاتفاق التجارى لشراكة المحيط الهادىء الذي يضم 12 دولة وقال إنه سيعمل على عمال المصانع الأمريكيين، وانتقل إلى القضاء على الصلب والالمنيوم المستورد، وتفاخر بأن مناجم الفحم تعيد فتح مصانعها وتوسعها بفضله، وفي واحدة من أكثر اللحظات فخرا، طار إلى إنديانابوليس ليعلن أنه أقنع شركة كارير بعدم شحن 1100 فرصة عمل للمكسيك.
وورلد سوشاليست
واشنطن تستعد لحرب نووية فى اوروبا
أما هذا الموقع الأمريكي الشهير فقد قال في مقال للكاتب ” يوهانس ستيرن” إنه ووسط تصاعد التوترات العسكرية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة وروسيا، ذكرت صحيفة “سودويتش تسايتونج” الألمانية يوم الجمعة أن الكونغرس الأمريكي اتخذ الخطوات الأولى تجاه إلغاء واشنطن لمعاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى.
إن معاهدة إنف، أو معاهدة واشنطن بشأن الأنظمة النووية متوسطة المدى، هي اتفاق ثنائي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي بشأن وقف تشغيل الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى (مع مجموعة من 500 إلى 50000 ميل)، و حظر إنتاجها.
وقد أدت المعاهدة، التي وقعها في 8 كانون الأول / ديسمبر 1987 الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، إلى تخفيض كبير في الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا.
الخطر الآن هو “أن الولايات المتحدة ستبني صواريخ جديدة ومحطتها في أوروبا”، وإن أوروبا ستقف على شفا عهد نووي جديد حيث كانت الصواريخ النووية متوسطة المدى هي رعب الحرب الباردة، وبعد ثلاثين عاما عاد الشبح.
وبشكل خاص، فإن التقارير المتفجرة من قبل الصحافة الألمانية قد تم تجاهلها تماما من قبل وسائل الإعلام المطبوعة في الولايات المتحدة، حيث جاء هذا التقرير وسط حملة هستيرية شنتها الولايات المتحدة وحلف الناتو حول المناورات العسكرية التي خطط لها الجيش الروسي في غرب روسيا وبيلاروس وجبال كالينينجراد الروسية في وقت لاحق من هذا الشهر حيث اقترحت واشنطن وحلفاؤها استخدامها كـ ” حصان طروادة “لتخزين مخزونات الأسلحة مسبقا وإعداد غزو لدول بحر البلطيق.
وقد نشر البنتاغون سبع طائرات مقاتلة أمريكية من طراز اف – 15 سي إلى قاعدة ليتوانيا إلى جانب 600 جندي أمريكي آخرين جوا إلى البلطيق قبل بدء المناورات.
وقد تم هذا التكديس العسكري بالاقتران مع استفزاز دبلوماسي أمريكي كبير، حيث ردت إدارة ترامب على طرد روسيا لأفراد السفارة الأمريكية من روسيا (وهي في حد ذاتها رد فعل على طرد الروس من الولايات المتحدة في وقت سابق) بإصدار أمر بإغلاق ثلاث منشآت دبلوماسية روسية في واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو. وقد اتهمت موسكو بأن هذا العمل الذي أقرت به عمليات التفتيش التي قام بها مكتب التحقيقات الفدرالي لقنصلية سان فرانسيسكو ومساكن الدبلوماسيين الروس يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
كاونتر باونش
ما الفرق بين ايران واسرائيل وامريكا
أما هذا الموقع الأمريكي فقد قال على لسان الكاتب “روبرت فانتينا” إن نتنياهو هو زعيم البلد الذي يرفض السماح بعمليات تفتيش دولية لمرافقه النووية. إنه نفس البلد الذي يقمع الفلسطينيين بوحشية، في انتهاك لعدد لا يحصى من القوانين الدولية. بينما إيران، من ناحية أخرى، لم تغزو بلدا آخر منذ أكثر من 200 سنة. فهي تدعم حلفاءها، كما هو مبين في مساعدتها لسوريا، حيث يحارب هذا البلد الإرهابيين المدعومين من الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة المتحدة. كما أنه ليس لديه قوانين منفصلة للإيرانيين وغيرهم.
دعونا ننظر إلى احتمال أن إيران تخطط لقاعدة عسكرية في سوريا. والولايات المتحدة، التي تمول بطبيعة الحال جميع جرائم إسرائيل، لها قواعد عسكرية في جميع أنحاء العالم. ويقال لنا إن هذا هو الدفاع عن الأمن القومي للولايات المتحدة وحمايته. إن حكومة إيران، شأنها في ذلك شأن كل حكومة أخرى في العالم، لها الحق في حماية أمنها القومي.
منذ الحرب العالمية الثانية، قتلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 20،000،000 شخص، معظمهم من المدنيين الأبرياء. تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قتلت منذ سبتمبر 2000 ما لا يقل عن 10 آلاف فلسطيني من بينهم حوالي 3 آلاف طفل، فإن الحكومة الإيرانية تهتم بحماية مواطنيها، وليس بقتل مواطني بلدان أخرى.
المصدر / الوقت