التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

ولايتي: لتقطع البلدان الاسلامية علاقاتها مع ميانمار لتأكيد دعمها للمسلمين المضطهدين 

سياسة – الرأي –
اكد الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي على ضرورة قطع البلدان الاسلامية جميع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع حكومة ميانمار لمواساة ودعم مسلمي الروهينغا المظلومين والمشردين.

وفي بيان صادر عن ولايتي يوم الاحد ورد فيه، ان العالم شهد خلال الايام الاخيرة تعرض سكان منطقة في جنوب شرق آسيا الى اشد انواع الظلم والاضطهاد بسبب انتمائهم للاسلام.

واضاف، ان مشروع الكيان الصهيوني لتلميع صورته الظالمة وقتله للاطفال ونشر ثقافة الظلم والاضطهاد بحق الاطفال والمسنين والعزل بالتعاون مع حكومة ميانمار يدلل على الجريمة المروعة والمنتظمة ضد مسلمي طائفة الروهينغا.

وتابع: ان هذه المؤامرة المشؤومة والمنتظمة للصهيونية العالمية والتطهير العرقي بحق المسلمين وقمعهم وترحيلهم من ديارهم والتطهير القومي والعرقي وارتكاب المجازر تسفر عن زعزعة الاستقرار في المنطقة.

واعتبر ان استيعاب هذه المؤامرة المعدة سلفا يلقي بمسؤوليات ثقيلة على عاتق جميع المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة ومرصد حقوق الانسان ومنظمة التعاون الاسلامي والحكومات الاخرى اكثر مما مضى لذلك من الضروري معاقبة المجرمين واتخاذ خطوات مؤثرة وفورية للحد من تكرر مثل هذه الكوارث.

وندد ولايتي بالجرائم المروعة في ميانمار ودعا جميع الشخصيات والنخبة والاحزاب والقوى والحكومات في العالم الاسلامي والامين العام للامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ومرصد حقوق الانسان الى استخدام جميع طاقاتها وآلياتها الدبلوماسية على الصعيدين الرسمي والشعبي لممارسة الضغوط على حكومة ميانمار من اجل الحد من ارتكاب الجرائم بحق مسلمي الروهينغا وايفاد لجان لتقصي الحقائق لمساعدة هؤلاء المضطهدين وارسال مساعدات انسانية وتنظيم شؤون اللاجئين من اجل خفض آلامهم.

واكد انه في حال عدم تعاون حكومة ميانمار ينبغي احالة ملف جرائمها الى مجلس الامن وانعقاد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي وقطع البلدان الاسلامية لجميع انواع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع حكومة ميانمار من اجل تأكيد مواساتها ودعمها الحازم لمسلمي الروهينغا المظلومين والعزل.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق