التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

وصول طلائع الجيش السوري وحلفائه إلى منطقة “البانوراما” مدخل دير الزور الرئيسي 

امن – الرأي –
يواصل الجيش السوري وحلفاؤه تقدمهم السريع باتجاه مدينة دير الزور، وسط حالة انهيار وانسحاب في صفوف ارهابيي داعش الذي يحاصر المدينة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأفاد مصدر أن طلائع الجيش السوري والحلفاء القادمة من محور “السخنة_الشولا” وصلت إلى الفوج 137 ومنطقة “البانوراما” وتقوم فرق الهندسة بإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون على الاوتستراد الدولي، كما وتقوم القوات العاملة بإزالة الحواجز الإسمنتية والسواتر التربية تسهيلا لعبور القوات المتقدمة.

وتقدمت الوحدات العسكرية من بلدة “المالحة” في المحور الجنوبي الغربي لدير الزور نحو دوار “البانوراما” وهي المدخل الرئيسيي للمدينة من الجهة الغربية. هذا الطريق المؤدي إلى البانوراما يربط دير الزور بباقي المحافظات السورية، ممايعني أن فتح هذا الطريق سيعيد حركة المرور من وإلى دير الزور عن طريق البر وستعود القوافل والحافلات تسير عليه كالسابق بعد تأمينه بالكامل من قبل الوحدات العسكرية.

وبحسب مصدر ميداني لتسنيم فإن الجيش وحلفائه يتقدمون بشكل مدروس ودقيق لتجنب الالغام التي زرعها داعش على طول الجبهة في تلك المنطقة وعمليات إزالة المفخخات متواصلة بالتزامن مع ضربات جوية ومدفعية على نقاط تمركز داعش في الطرق التي تتقدم فيها القوات والتي كان عناصر التنظيم يتمركزون بها.

في هذه الأثناء يوسع الجيش منطقة الامان التي كسرت القوات عبرها حصار مطار دير الزور العسكري واستعادوا السيطرة على “السرية الثانية” ومنطقة “جنيد” ولواء الحرس الجمهوري ومنطقتي (المعامل والمقابر) غربي دير الزور .

وكان الجيش السوري بدعم من القوات الحليفة وبإسناد جوي روسي تمكن من فتح ثغرة ووصل إلى مطار دير الزور العسكري بعد حصار داعش له لأكثر من 8 أشهر، والتقت قوات الجيش المتقدمة من منطقة “المقابر” جنوب غرب مدينة دير الزور بالحامية المتواجدة في محيط لواء التأمين غرب وجنوب غرب المطار.

كما وحررت الوحدات العسكرية حقل “التيم” النفطي والمناطق المحيطة به في ريف دير الزور الجنوبي الغربي .

في حين تسود أحياء مدينة دير الزور احتفالات ابتهاجا بالانتصارات التي يحققها الجيش وبفك الحصار عن المطار العسكري.

الجدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابي يسيطر على أكثر من 60 بالمئة من مدينة دير الزور وعلى كامل أريافها في حين يسيطر الجيش على الجزء الغربي فقط من المدينة، وماتم انجازه الآن هو كسر الحصار عن المدينة التي عانت من ممارسات داعش لأكثر من 3 سنوات، ليعود الآن طريق الإمداد البري إليها وبدء مرور والسيارات المدنية والإمدادات العسكرية إلى داخل المدينة التي تعتبر عاصمة الشرق السوري.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق