التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الحديثي: القوات الامنية إستعادة90 % من الأراضي التي كان تسيطر عليها داعش 

سياسة ـ الرأي ـ

أكد المتحدث باسم مكتب رئيس مجلس الوزراء سعد الحديثي, الأحد, استعادة 90 بالمئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها الاجراميون.
وقال الحديثي في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه, إن “ثلاثة أعوام انقضت منذ تسنم الحكومة مسؤولياتها الدستورية وقد كان وضع العراق معروفا حينها حيث كان 40% من الأراضي العراقية مسيطر عليها من قبل مجرمي داعش وكان الإرهابيون يقفون على تخوم بغداد ‏كما فقدت القوات العراقية أكثر من ثلث معداتها وتجهيزاتها وأسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة”.
وأضاف أن “تشكيل الحكومة تزامن مع انهيار في موارد العراق المالية ‏بسبب أزمة سوق النفط العالمية ، وكانت ‏علاقات العراق الإقليمية مأزومة مع هذه الدولة وفاترة مع تلك و مقطوعة مع اخرى”.
وأوضح أن “الحكومة تغلبت على كل الصعاب وكان دافعا لتغيير الواقع بصورة جذرية والانتقال من حالة الدفاع عن بغداد والمحافظات الجنوبية إلى وضع الهجوم والبدء في تحرير المدن والمناطق واحدة اثر الأخرى وبإمكانات تسليحية محدودة مقارنة بما كانت تمتلكه القوات العراقية قبل تشكيل الحكومة ، وهاهم أبناء القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها يوشكون على حسم الحرب ضد الإرهاب بعد استعادة نحو 90% من مجموع الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة الإرهاب وقد بات النصر النهائي وشيكا جدا بإذن الله والموضوع أصبح موضوع وقت لا أكثر”.
وأشار إلى أن “الانجاز العسكري الهائل الذي لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين تحقق, حيث كان الخبراء العسكريون ودول العالم يتحدثون عن عشر سنوات ‏أو أكثر لدحر الإرهاب في العراق من قبل ذات القوات وحدث الانقلاب في وضعها من الدفاع والتراجع إلى الهجوم والتقدم وتحرير الأراضي العراقية”.
وأكد الحديثي, أن “القوات العراقية أظهرت بسالة منقطعة النظير وأبدت شجاعة مشرفة وقدمت التضحيات التي تليق بها وبالعراق والتي يستحقها شعبه ‏حتى أصبحت موضع فخر واعتزاز كل العراقيين وملاذا لأهالي المناطق التي شهدت عمليات التحرير، بل أن هذه القوات أصبحت محط إعجاب وإشادة مختلف دول العالم ، و لم يأتي هذا كله من فراغ بل تحقق نتيجة إعادة هيكلة واسعة شهدتها القوات العراقية وإخضاعها لعملية إعادة تأهيل شاملة و إعداد معنوي وقتالي مكثف”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق