انتصار حزب الله على النصرة جعل منه حاميا لكل اللبنانيين
سياسة – الرأي –
اكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ خضر نورالدين ان هزيمة داعش في القلمون السوري واللبناني كانت لها تأثيرات كبيرة على معنويات الجماعات التكفيرية، منوها الى ان انتصار حزب الله على النصرة جعل من حزب الله حاميا لكل اللبنانيين في قتالا لوكيل الإسرائيلي.
حول هزائم داعش والمجموعات الارهابية المتتالية، قال عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ خضر نورالدين في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء، “لا شك أن هزيمة داعش في القلمون السوري واللبناني كانت لها تأثير كبير على معنويات الجماعات التكفيرية لأنها انتهت بهزيمة واستسلام وهذا حصل لأول مرة”.
وأضاف “لذلك كانت المعركة في تلعفر وبعدها العياضية في العراق أسهل بكثير من معركة الموصل”. وكذلك في السخنة في محيط دير الزور وعقيربات في محيط حمص وحماة وأخيرا في دير الزور لا معنويات داعش انكسرت.
وعن رأي بعض المحللين حول ان “فشل داعش نتيجة لتغيير وجهات نظر داعميه”، قال، ما كانت الدول الداعمة لداعش تفكر في خفض المساعدات لداعش، إذن هزيمة داعش في الميدان وكذلك النصرة وأخواتها، بالعموم فشل المشروع الأميركي الأوروبي الإسرائيلي العربي دفع الجميع للتفكير بمشروع آخر وعدم الاعتماد على التكفيريين.
انتصار حزب الله على النصرة جعل من حزب الله حاميا لكل اللبنانيين
وحول انعكاسات هزيمة داعش علي موقف حزب الله في لبنان و المنطقة، قال: من الواضح للجميع أن انتصار حزب الله على النصرة بقيادة “ابو مالك التلي” جعل من حزب الله حاميا لكل اللبنانيين لذلك حصل عرس وطني كبير حتى المعارضين بالعموم انقسموا بين مؤيد للمقاومة في عملها وبين ساكت وقليل من بقي على موقفه السلبي، وكان له دور كبير في التفكير بالهجوم على داعش التي كانت تسيطر على أجزاء مهمة من جرود القاع ورأس بعلبك وعرسال، وهكذا كان من هجوم للجيش اللبناني على داعش في المناطق اللبنانية وحزب الله من القلمون السوري وكان التحرير لكل الأراضي اللبنانية.
قتال حزب الله للجماعات التكفيرية كان قتالا لوكيل الإسرائيلي
نظرا لنجاحات حزب الله و محور المقاومة ضد الجماعات الارهابية لاسيما داعش تحدث عن موقف حزب الله تجاه الكيان الصهيوني، مشددا على ان نظرة حزب الله للكيان الصهيوني لم ولن تتغير، وقتاله للجماعات التكفيرية كان قتالا لوكيل الإسرائيلي، وعين حزب الله على الحدود اللبنانية لم تغمض.
وبشأن مستقل عناصر داعش الارهابي، اكد ان داعش ستنتهي عما قريب عسكريا في العراق وسوريا وغيرها، قائلا، لكن اعتقد ان التنظيم قد يلجأ الى الأعمال الأمنية، ولن تتركه الدول التي صنعته، وربما يفكرون بمشروع جديد له.
وحول قبول المعارضة المسلحة السورية ببقاء حكومة الرئيس بشار الاسد، قال، انها باتت أكثر ضعفا من السابق لأن الجيش العربي السوري بات يحقق انتصارات كبيرة على الأرض، بالإضافة إلى أن الدول الغربية والعربية التي دعمتها اعترفت بالهزيمة وبالتالي تتسارع لإقامة علاقات مع النظام في سوريا، وليس في يدها أوراق تخولها من رفع الشروط، وإلقسم الأكبر من ادلب وريفها بيد النصرة وحلفائها، وهذا يوصلهم الإفلاس، لأن النظام انتصر.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق