التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 21, 2024

الشيخ نعيم قاسم: موقف السعودية الاخير بشان مناطق خفض التوتر في سوريا اقرار بالهزيمة 

سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن موافقة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على مناطق خفض التوتر في سوريا إقرار سعودي بالهزيمة.

وخلال المقابلة مع تلفزيون المنار ، أشار الشيخ نعيم قاسم الى أن طلائع التمهيد للحل السياسي في سوريا قد بدأت ولو بشكل غير رسمي، مشيرًا الى أن تقسيم سوريا سقط مع تحرير حلب، لافتًا الى أن تحرير دير الزور إنتصار نهائي على تنظيم داعش الإرهابي، داعيًا لمعالجة العلاقة بين لبنان وسوريا على قاعدة المصلحة اللبنانية.

وإعتبر الشيخ قاسم أن موافقة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على مناطق خفض التوتر في سوريا إقرار سعودي بالهزيمة، لافتًا الى أن مواقف السبهان لا قيمة لها والسعودية تمر في لحظة صعبة جدًا وخياراتها فشلت، ومن جانب آخر على السعودية أن تراجع حساباتها ومصلحتها بتبني القضية الفلسطينية.

وقال الشيخ قاسم: أنه أردنا من رسالة مسؤول حزب الله في دير الزور الأخ أبو مصطفى أن نقول أننا جزء من المعادلة في المنطقة، وحزب الله شريك رئيسي في الانتصار الذي حصل كما الجيش اللبناني، لافتًا الى أن حزب الله والجيش في ألف خير، فالتنسيق بين المقاومة والجيش كان موجودًا بالشكل المطلوب وبما حقق الانتصار في الجرود، ونحن لسنا بديلًا عن الجيش ولا نريد شيئًا من صلاحياته، مضيفًا: أن قائد الجيش أرسل الى السيد نصر الله بأن لدي الجيش نيّة تحرير الجرود والسيد ردّ عليه بالقول ‘إننا معكم.

وفيما خص الوضع الداخلي، أكد سماحته أن الاستقرار الداخلي بخير لأن الانتصارات التي حصلت توّجت الاستقرارين السياسي والأمني، مشيرًا الى أن ‘الرئيس سعد الحريري يتصرف بعقلانية لحماية الاستقرار وهو متأذ من الأصوات التي تثير البلبلة، ولا يوجد مانع من الحوار الثنائي معه’.

ومن ناحية ثانية، أكد الشيخ قاسم أن كل الظروف متاحة لإجراء الانتخابات في موعدها وندعو لتوفير الظروف المناسبة لها، ونحن بدأنا مناقشة الدوائر الانتخابية والسيناريوهات المحتملة في هذه الدوائر.

وحول الوضع مع كيان العدو، أكد نائب الأمين العام لحزب الله أن المناورات الاسرائيلية ليست من أجل حرب حالية وطابعها سياسي تعبوي، ونحن علي جهوزية دائمة لأي حرب مع كيان العدو ولا علاقة لهذه الجهوزية بأي تحليل سياسي، لافتًا الي أن الضربة الاسرائيلية الأخيرة في سوريا ليست مقدمة لحرب ولا ينبغي أن نعطيها أكثر من حجمها، وعلى الاسرائيليين ان يفهموا أن حزب الله اتخذ خيارًا عقائديًا بتحرير الأرض.

وأضاف: أن الانتصارات التي ستحصل قريبًا سنتواضع امامها ولكنها لن تؤدي الى طرح مسألة سلاح حزب الله على بساط البحث، لا بل ستكرس سلاحنا الى ما شاء الله.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق