عندما تنحسر الدّمعة في عيني “سليماني”
كثيرة هي المواقف العفويّة في الداخل الإيراني، وفي الجبهة كما يوضح أحد المقرّبين منه، التي تُظهر الجانب العاطفي لقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، والذي اعتاد الناس على مشاهدة بأسه وحضوره في الميدان.
فقد انتشر فيديو لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني وهو يعزّي طفلة الشهيد “حامد بافنده” الذي اسشتهد قبل أشهر قليلة في مدينة حماه السوريّة.
ويظهر في الفيديو عطف اللواء سليماني على الفتاة التي ارتمت في أحضانه وهي تبكي على فقدان والدها التي لم تتحمّل فراقه.
وبدا الشهيد سليماني متأثراً جداً بالفتاة التي احتضنها، وشرّبها الماء بعد مسحه لدموعها.
والشهيد حامد بافند (تزامنت شهادته مع ذكرى استشهادالإمام موسى الكاظم سابع أئمة أهل البيت) من أهالي مدينة رفسنجان محافظة كرمان، التي ينمي إليها اللواء سليماني، كان يُعرف برادود لواء الفاطميون نظراً لصوته الجميل.
الشكولاته في فيديو آخر
وفي فيديو آخر، نشرت صفحة الانستجرام المنسوبة إلى اللواء قاسم سليماني مقطعاً لـ”الحاج قاسم” مع فتاة صغيرة في مزار الشهداء في محافظة كرمان.
ويظهر في الفيلم فتاة صغير تدعى “نگین” تقوم بتویع الشکولاته (نذر) على الزوّار، ليسألها “اللواء سليماني” نيّتها، ويقوم بأخذ قطعة الشكولاته وفتحها، وبدل أن يأكل هو القطعة أوّلاً أطعم الفتاة.
ويحظي اللواء سليماني بشعبية واسعة في الداخل الإيراني، خصوصاً بين الشباب، كونه رمزاً وطنياً في مواجهة أمريكا والإرهاب.
اللواء سليماني الذي تبدو على ملامح وجهه علامات البأس، یمتلك مواقف عاطفية عديدة لم يستطع خلالها حبس دموعه أبرزها أثناء توديعه لرفيق دربه الشهيد أحمد كاظمي، قائدالقوات البريّة الأسبق في الحرس الثوري، الذي استشهد عام 2006.
المصدر / الوقت
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق