استشهاد وإصابة عشرات الأطفال في أرجاء متفرقة باليمن 

امن – الرأي –
لايزال أطفال اليمن الضحية الأكبر للعدوان على هذا البلد، وسط تنديد المنظمات الدولية، كما لم يسلم الأطفال من غارات تحالف العدوان العربي، إذ استشهد 12 مدنيا بينهم نساء وأطفال جراء غارة جوية للتحالف بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء السبت 17 الشهر الحالي.

العدد المتزايد من الضحايا الأطفال في العدوان على اليمن ، لاقى تنديدا من قبل منظمات دولية كثيرة وسط مطالبات بوقف تلك الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين، إذ نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعمليات القصف العشوائي التي تطال مدنيين في بيان نشرته، قالت فيه “ليس بوسعنا أن نغضّ الطّرف عن ارتفاع أعداد المدنيين المصابين أو القتلى جرّاء الهجمات العشوائية في النزاع الذي يعصف باليمن”.

من جهتها دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إلى تحقيق دولي في العدوان على اليمن حيث أدت غارات التحالف العربي إلى محو أسر بكاملها، وقالت إن ضربات التحالف الجوية قتلت 39 مدنيا بينهم 26 طفلا خلال شهرين.

وكانت اليونيسف، بدورها، قد دانت عمليات القصف التي تطال أطفالا ومدنيين عزل جراء العدوان على اليمن.

وقد ادى العدوان على اليمن الى مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص، بينهم 1500 طفل على الأقل قضوا في أعمال قصف وغارات جوية، بحسب تقارير أممية.انتهى