التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

المطهرات المنزلية اسوأ من التدخين 

كشفت دراسة حديثة أن استخدام مواد التبييض والمطهرات المنزلية المنتشرة يزيد من خطر الإصابة بأمراض رئوية.

ووفقا للدراسة التي نشرتها “الديلي ميل” البريطانية فإنه يمكن أن يؤدي التنفس المنتظم في مواد التنظيف الكيميائية القوية لزيادة الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي عادة ما يرتبط بالتدخين بنسبة تصل حتى 32 بالمئة.

وأشارت الدراسة الصادرة من المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الصحية والبحوث الطبية إلى الآثار التي تحملها هذه المواد على الممرضات وعمال النظافة، وغيرهم، ممن يستخدمون منتجات التنظيف كجزء من روتين العمل اليومي.

وأوضحت أن أكثر من 000 55 ممرضة في الولايات المتحدة تمت مراقبتهن على مدى ثماني سنوات ازدادت عندهن نسبة الإصابة في مرض الانسداد الرئوي المزمنة من 24 إلى 32 في المئة عن متوسط الإصابة.

وربطت الدراسة التعرض للمطهرات بمشاكل التنفس، مثل الربو، إلا أنه لم يتم إيلاء اهتمام كبير إلى مساهمتها في تعريض المرء إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

وقال الدكتور دوماس: “وجدنا أن الممرضات اللواتي يستخدمن المطهرات لتنظيف الأسطح بانتظام -مرة واحدة على الأقل في الأسبوع- لديهن خطر متزايد من الإصابة بسرطان الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 22 في المئة”.

وأضاف أن “الآثار السلبية المحتملة للتعرض للمطهرات على مرض الانسداد الرئوي المزمن تلقى اهتماما قليلا، على الرغم من أن دراستين حديثتين على السكان الأوروبيين أظهرتا أن العمل كمنظف مرتبط أكثر بخطر أكبر من مرض الانسداد الرئوي المزمن.

ولفتت الدراسة إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مجموعة من حالات الرئة التي تسبب صعوبات في التنفس، بما في ذلك انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق