التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

زيادة الفلورايد وقت الحمل قد تؤثّر على ذكاء الطفل 

صحة – الرأي –
أظهرت نتائج دراسة كندية جديدة أن ارتفاع نسبة الفلورايد لدى الحوامل قد تؤثّر سلباً على ذكاء الطفل، وأن تعرّض الطفل للفلورايد في سنوات عمره الأولى ليس بالخطورة التي كانت تُعتَقد. ويوجد الفلورايد في معجون الأسنان، وفي بعض أنواع مياه الشُرب، وهو مادة كيميائية تضاف أحياناً للمياه، إلى جانب أنها توجد في منتجات كغسول الفم.

وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة تورنتو كلما كان تعرَض الحامل للفلورايد أقل أثناء الحمل كلما كان ذلك أفضل لنمو الجهاز العصبي للجنين، وبالتالي أفضل لقدرات ذكاء الطفل.

وكانت دراسات سابقة قد حذّرت من التأثير السلبي لاستخدام الطفل بين سن 6 و12 سنة لمعجون أسنان أو غسول للفم يحتوي على الفلورايد، وتم ربط تعرّض الطفل لهذه المادة الكيميائية بضعف الذكاء.

لكن الدراسة الجديدة، التي نشرتها مجلة “إنفيرومنتال هيلث بريسبكتف”، وجدت أن تعرّض الطفل للفلورايد بين سن 6 و12 سنة ليس بدرجة خطورة تعرّض الأم لنسب مرتفعة من الفلورايد أثناء الحمل.

ووجد الباحثون أنه مع كل 0.5 ملغ/ لتر زيادة في مستويات الفلورايد في جسم الحامل ينخفض مستوى ذكاء الطفل بمعدل بين 2.5 و3.15 نقطة على مقياس “الآي كيو” IQ الذي يقيّم درجة الذكاء.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق