المقاومة تمتلك من السلاح ما يمكنها من مواجهة كل قوى الجبروت
سياسة – الرأي –
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أن المقاومة اليوم تمتلك من السلاح ما يمكنها من مواجهة كل قوى الجبروت والطغيان، وعلى رأسها إسرائيل في هذه المنطقة، فضلا عن التكفيريين الذين هزموا وانكسروا في سوريا والسلسلة الشرقية.
وقال السيد هاشم صفي الدين خلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في حسينية آل خاتون في بلدة جويا الجنوبية،: نواجه اليوم كل التحديات الصعبة الموجودة في العالم بالتوكل على الله سبحانه وتعالى، وبالرهان على أشرف الناس الذين صمدوا وصبروا وتحملوا طيلة السنوات الماضية وقدموا الشهداء، وذلك لأنهم تربوا في مدرسة سيد الشهداء.
واضاف: ونحن اليوم لطالما لدينا الحسين (ع )فإننا لا نخاف من أحد ولا نتردد في أية معركة أو مواجهة، وهكذا يجب أن نمضي إلى الأمام وأن نعالج كل أمورنا ومشاكلنا، ونحن على ثقة كاملة وتامة أن الذي سنواجهه في القادم من الأيام، هو المزيد من الانتصارات، وأن سوريا التي تنتصر اليوم، سنصل فيها إلى مرحلة نعلن فيها النصر النهائي على كل القوى التكفيرية وداعميها من أميركا إلى إسرائيل إلى دول الخليج ( الفارسي ).
وتابع : اننا ندخل إلى أي معركة دون تردد متوكلين على الله سبحانه وتعالى، ففي العام 2006 واجهنا العدو الإسرائيلي بهذه الطريقة، وكثير من الناس كانوا يسألون كيف واجهتم وصمدتم وصبرتم، فالذي كان يعيننا هو الدعاء والتوكل والتوسل برسول الله وأهل البيت (عليهم السلام) ، وبمولانا صاحب العصر والزمان ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) ، فكنا نرى القوة في هذا المعنى.
واضاف : وبالتأكيد كان للمجاهدين الفضل الأكبر أنهم صمدوا بفضل هذه القوة، وثبتوا وأعجزوا العدو، وحينما ذهبنا إلى سوريا كثير من الناس سألوا إلى أين نحن ذاهبون، وكان الإسرائيلي يراهن على هزيمتنا وانكسارنا في عدة أشهر، وكذلك البعض في لبنان الذين لم يكونوا في أي يوم من الأيام إلى جانب المقاومة، وتآمروا عليها وكادوها، وكانت الوعود تأتيهم من الخليج ( الفارسي ) وتثبت لهم بأنه خلال أشهر قليلة سوف تنتهي سوريا والمقاومة.
وتابع : ولكننا كنا نقول منذ البداية بأننا ذاهبون للقيام بتكليفنا الذي تم تشخيصه، وعرفنا ما هو المطلوب وما يجب أن نفعل، وتوكلنا على الله سبحانه وتعالى، ومشينا إلى طريق المقاومة والجهاد والتضحية في الجبال والوديان والصحراء والثلج والحر، ولم يكن هناك أي تردد عند أي مقاوم، بل كنا نجد أن المقاومين يزدادون عزما وقوة وشجاعة في كل مواجهة، ونزداد نحن معهم إيمانا وثقة بالله عز وجل، وهكذا هي النتيجة اليوم التي هي من فعل الإيمان والتسليم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق