خلال 5 سنوات.. سفينة فضائية تنقل الناس حول العالم في أقل من ساعة!
علوم وتكنلوجيا – الرأي –
كشف مؤسس شركة SpaceX، إيلون ماسك، عن رؤيته التي تتعلق بنقل الناس إلى المريخ في غضون خمس سنوات، وذلك خلال المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية المُنعقد في مدينة أديلايد التي تقع جنوبي أستراليا، الجمعة 29 سبتمبر/أيلول 2017.
وبحسب ما نشر موقع Business Insider، من المتوقع أن تحمل سفينة الفضاء التي أُطلق عليها اسم BFR حوالي 100 شخص إلى الفضاء الخارجي، ولكن في نهاية عرضه طرح فكرة استخدام هذه السفن للسفر إلى أي مكان حول العالم، في أقل من 60 دقيقة.
ورسم صورة لأشخاص على متن سفينة في مدينة نيويورك، وهم في طريقهم إلى منصة الإطلاق المتواجدة في نهر هدسون، حيث يقومون برحلة تمتد لمسافة 7,400 ميل من مدينة نيويورك إلى شانغهاي، خلال 39 دقيقة فقط.
ومن الممكن إكمال أطول الرحلات الجوية في أقل من 30 دقيقة، من لوس أنجليس إلى نيويورك خلال 25 دقيقة؛ ومن ملبورن، أستراليا، إلى سنغافورة، أو من نيويورك إلى لندن خلال 29 دقيقة، ومن نيويورك إلى باريس في 30 دقيقة، ومن سيدني إلى كيب تاون في جنوب إفريقيا في 35 دقيقة، أو على طول الطريق إلى زيوريخ في 50 دقيقة.
كما قال ماسك: “إذا كنا نصمم هذا الشيء من أجل السفر إلى القمر والمريخ، فلماذا لا نذهب إلى الأماكن الأخرى على كوكب الأرض أيضاً؟”
ولم يقدم ماسك أي تفاصيل عن التكلفة، ولكن يمكن لهذه الفكرة أن تمثل أكثر التغييرات إثارةً بالنسبة للسفر الجوي منذ ظهور طائرات كونكورد الأسرع من الصوت على الساحة في منتصف السبعينات من القرن العشرين، والتي تسافر بسرعة تعادل ضعفي سرعة الصوت وتقلص وقت الرحلة بين باريس ونيويورك من ثماني ساعات إلى ثلاث ساعات ونصف الساعة.
وفي حال تمكنا بالفعل من السفر إلى المريخ، فلابد وأن نذكر مانشرت وأعلنت فيه شركة إيكيا الرائدة في صناعة الأثاث، عن أحدث منتجاتها التي تركز على السفر للفضاء.
إذ أرسلت إيكيا وفداً من فريق التصميم الداخلي الخاص بها للعيش في مسكنٍ يحاكي الحياة على كوكب المريخ بمحطة أبحاث صحراء المريخ بولاية يوتا الأميركية؛ لكي يتعلموا كيف تبدو الحياة في المناطق الضيقة خارج كوكب الأرض.
وقال ماركوس إنغمان رئيس قسم التصميم في إيكيا، لمجلة WIRED البريطاني، إنَّ الشركة تريد أن تكتشف ما الذي يمكنه أن يجعل السفر إلى الفضاء مريحاً، وتحديد الحدود والقيود المطلوبة للعمل في هذه البيئة، لتطوير المنتجات الخاصة بها، واستخدام المعرفة عن الفضاء من أجل حياةٍ يومية أفضل على الأرض.
فعندما علمت الشركة أنَّ وكالة ناسا وكلية التصميم الصناعي بجامعة لوند السويدية كانتا تعملان على مشروعٍ لاكتشاف ما الذي قد تحتاجه بعثةٌ مدتها 3 سنوات إلى المريخ، طلبت إيكيا أن تنضم إلى المشروع لصناعة أثاث مناسب للفضاء. انتهى