التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة.. المقاومة ستحقق وعد إنهاء هذا التنظيم التكفيري 

انتشرت خلال الأيام الماضية أخبار وصور عديدة في وسائل إعلام مختلفة وصفحات التواصل الاجتماعي عن نشاطات وعمليات واسعة لتنظيم داعش الإرهابي في بعض المناطق المحيطة بدير الزور وتدمر؛ فما حقيقة هذه التطورات ؟

وأفاد أن الأخبار الواردة عن حصار عناصر المقاومة في دير الزور وكذلك سقوط عدد من المناطق الاستراتيجية بيد تنظيم داعش الإرهابي احتلت صدارة أخبار التطورات في الميدان السوري حتى أن البعض أخذ يشكك في إنجازات المقاومة والجيش السّوري في استكمال تطهير كامل سوريا من دنس إرهاب هذا التنظيم.

فما حقيقة ما جرى؟

يروي قائد لواء فاطميّون لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء عمّا حدث ويقول : “كان الجيش السوري، ومجاهدو لواء فاطميون والمقاومة الإسلامية يتقدّمون باتجاه منطقة الميادين الاستراتيجية وذلك استمرار للعمليات التي يخوضونها من أجل إزالة هذا التنظيم من الوجود وقد وصلوا بالفعل الى مسافة 15 كيلومتر من هذه المدينة”.

واعتبر أن تحرير الميادين على أيدي رجال المقاومة سيكون بمعنى آخر وصوله الى حدود منطقة البوكمال وإغلاق الطريق اللوجيستي لداعش وبالتالي بدء نهاية هذا التنظيم الكاملة.

ويضيف القائد العسكري بالقول: “لهذا السبب، وعندما رأى داعش نفسه في المحطة الأخيرة من عمره، بدأ بتنفيذ بعض النشاطات على محاور أخرى في الصحاري الممتدة من أطراف مدينة دير الزور حتى تدمر”.

ولفت إلى أن هدف تنظيم داعش من إرسال قواته الى هذه المنطقة هو الاخلال في تقدّم مجاهدي المقاومة باتجاه منطقة الميادين.

ويقول قائد لواء فاطميّون المتواجد حاليًّا في ساحات القتال لمراسل تسنيم: “النشاطات التي يقوم بها داعش من أجل الحؤول دون تحرير منطقة الميادين هي في الواقع بمثابة حركات القطة التي حُبست في قفص وتريد النجاة بحياتها عبر حركات قفز باتجاه باب وجدران القفص، لكنّه في النهاية سيتم القضاء عليه”.

وأضاف: “نشر البعض أخبار عن حصار لمقاتلي لواء فاطميون والمقاومة الإسلامية والجيش السوري في دير الزور، وهذا الأمر في الحقيقة كذب محض. وفي الوقت الحالي فإن كافة قوات لواء فاطميّون والمقاومة والجيش السوري يملكون حرية التنقّل والتحرّك في المنطقة، ولا يتواجد أي عنصر منهم تحت الحصار”.

وأشار قائد لواء فاطميون الى الوعد الّذي قطعه، قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية اللواء قاسم سليماني، حول إنهاء وجود داعش وقال: “نتحرك الآن باتجاه مدينة الميادين، وبعد تحرير هذه المنطقة سنصل الى حدود منطقة البوكمال وستحقق سواعد مجاهدو لواء فاطميون والمقاومة الإسلامية والجيش السوري وعد الحاج قاسم بإنهاء داعش. هناك روح معنوية عالية حيث أقسم مجاهدو لواء فاطميون والمقاومة الإسلامية والجيش السوري على تحقيق هذا الهدف بإزالة تنظيم داعش وتوفير الأمن الكامل للعتبة المقدسة للسيدة زينب عليها السلام أو الموت دونه”.

واختتم بالقول: “لا يرغب أي مجاهد اليوم بترك الميدان، والكل يتسابق من أجل المشاركة في هذا الحدث التاريخي، حيث سيتم القضاء على داعش بيد مجاهدي لواء فاطميون والمقاومة الإسلامية والجيش السوري”.
المصدر / تسنيم

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق