أردوغان: إيران، تركيا والعراق سيتخذون خطوات أكثر شدّة في مواجهة إقليم كردستان العراق
سياسة – الرأي –
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قرارات قد اتخذت بشأن استفتاء إقليم كردستان العراق، مشيرا الى أن إيران، تركيا والعراق سيتخذون خطوات أكثر شدة على هذا الإقليم.
وأفاد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بارك خلال مؤتمره الصحافيّ مع الرئيس الإيراني حسن روحاني انتخاب الأخير كرئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية للدورة الثانية على التوالي في الانتخابات “التي شهدت إقبالا واسعا من الشعب الايراني”، كما هنّأ تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة متمنيا لها التوفيق في عملها.
كما وتمنى الرئيس التركي أن يعود شهر محرم الحرام بالخير على العالم الإسلامي، وقال: “عقدت اليوم لقاءا ثنائيا مع الرئيس روحاني، كما شاركنا في اجتماع المجلس الاستراتيجي المشترك الرابع بين إيران وتركيا والّذي شمل مباحثات بنّاءة في المجالات السياسية، العسكرية، الاجتماعية، التجارية الثقافية والسّياحة. كما اجتمع وزراء الحكومتين الإيرانية والتركية في مباحثات ثنائية وبحثوا سُبل تطوير العلاقات بين البلدين”.
وأشاد أردوغان بحجم العلاقات بين البلدين، وأعرب عن أمله باستمرار هذا المسار مضيفا: “توصلنا مع الجانب الإيراني الى اتفاق لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الى 30 مليار دولار خلال اجتماع المجلس الاستراتيجي المشترك الرابع بين البلدين”.
وفيما خص التطورات الإقليمية قال أردوغان: “فيما يخص المسائل الإقليمية يحتل العراق المركز الأول ونبذل جهودا عبر آلية معينة مع إيران، كما أن إيران وتركيا لا تعترفان باستفتاء إقليم كردستان العراق. تركيا تمتلك حدود مع هذا الإقليم تمتد على مساحة 350 كيلومتر وكذلك يملك هذا الإقليم حدودا شرقية مع إيران وجنوبية مع حكومة العراق المركزية وغربية مع سوريا، ولا أعلم ماذا يفعله مسؤولو إقليم كردستان العراق”.
وأضاف: “في الوقت الحالي وعلى الصعيد العالمي فإن أحدا لا يدعم استقلال إقليم كردستان العراق سوى “إسرائيل”. “.
وقال الرئيس التركي: “نعتبر القرارات التي اتخذوها على الطاولة بشكل مشترك مع الموساد الإسرائيلي هي قرارات غير شرعية ولا يمكن القبول بها. إيران وتركيا تملكان موقفا حازما في هذا المجال وقد اتخذنا عدد من القرارات كما أن إيران، تركيا والعراق ستتخذ خطوات أكثر شدّة في مواجهة هذا الإقليم”.
وفيما يخص التطورات السورية لفت أردوغان الى أن الأطراف الدولية الثلاثة أي إيران، روسيا وتركيا بدأوا مباحثات استانا واتخذت خلال هذه المحادثات خطوات إيجابية وأضاف: “نأمل أن تزداد عدد مناطق خفض التوتر في سوريا، كما أننا نعير أهمية للمكافحة المشتركة للمجموعات الإرهابية كداعش والنصرة لنقف في وجه الظلم الذي يتعرض له الشعب المظلوم هناك”.
وشدد أردوغان على أن الدفاع المشترك بين ايران وتركيا عن المظلومين في العالم وظيفة دينية منوها الى أن وزراء البلدين والقوت المسلحة في البلدين ستتخذان خطوات في سبيل تحقيق هذا الهدف.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق