هل ينجح “رجيم الشوربة” في إنقاص الوزن؟
صحة – الرأي –
الحمية الغذائية التي تعتمد على الشوربة أو الحساء أحد الصرعات الجديدة في طرق التخسيس، لكن نظراً لأنها قد تفتقد للقدر المطلوب من بعض المغذيات الأساسية لا يُنصح باتباعها أكثر من أسبوع. وبصيغة أخرى، تنجح هذه الحمية في إنقاص الوزن عدة كيلوغرامات في وقت قصير، لكن لابد من إيقافها بعد مرور أسبوع كامل، واتباع توصيات هذه الحمية بالضبط.
في الغداء والعشاء تناول أنواعاً مختلفة من شوربة الخضروات التي تحتوي على الملفوف (الكرنب) والطماطم والبطاطس والكوسا والجزر والفطر والباذنجان خلال الفترة التي تعتمد فيها وجباتك الغذائية على الشوربة والخضروات التي تحتويها، يمكنك أكل كميات قليلة أو معتدلة من اللحم الخالي من الدهون، وصدر الدجاج، والأطعمة البحرية التي يمكن طبخها مع الشوربة.
وستقتصر وجباتك الخفيفة على الفواكه والخضروات والمكسرات فقط، والتي يمكنك تناولها في الإفطار أيضاً. مع تنويع الخضروات بين الخس والطماطم والجزر والفلفل والسبانخ والباذنجان والقرنبيط والبروكلي وغير ذلك من الخضروات المتوفرة في الموسم.
وفي هذه الحمية ستوقف تناول الكربوهيدرات الأخرى مثل الخبز والمعكرونة، والكثير من البقوليات مثل الحمّص، والحليب ومنتجاته، فلا يمكن إضافة أية أنواع من الكريمات أو الزبدة إلى الشوربة. وسيتم الاعتماد على زيت الزيتون أو بعض الزيوت النباتية في الطهي، مع استخدام الحد الأدنى.
ويمكنك تناول الفول أو البيض في الإفطار، لكن بالنسبة لوجبتي الغداء والعشاء تناول أنواعاً مختلفة من شوربة الخضروات التي تحتوي على الملفوف (الكرنب) بشكل أساسي، والطماطم والبطاطس والكوسا والجزر والفطر (المشروم) والفاصوليا والبازلاء.
وفي حمية الشوربة يمكنك إضافة كمية كبيرة نسبياً من الملح إذا كان ذلك لا يتعارض مع توصيات طبية خاصة بحالة ضغط الدم. وإذا كنت بحاجة إلى بعض الكربوهيدرات تناول كمية معتدلة من الأرز البني.
لكن تذكّر أنه عليك إيقاف هذه الحمية (الرجيم) بعد أسبوع، والعودة إلى تناول الحليب ومنتجاته، والكربوهيدرات والدهون.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق