التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

ما العلاقة بين تسنين الطفل وديدان الأمعاء؟ 

صحة – الرأي –
في مرحلة مبكرة من عُمر الرضيع يبدأ ظهور الأسنان، أو التسنين، وهي فترة صعبة بالنسبة له، يشكو فيها من الألم والإنزعاج، إلى جانب أعراض أخرى في بعض الأحيان. لكن لا يتم تسليط الضوء كثيراً على علاقة مرحلة التسنين بديدان الأمعاء، إليك ما تحتاجين معرفته عن الأمر:

توفير 4 أو 5 عضاضات للطفل خلال مرحلة التسنين يمكن لهذه الديدان الوصول إلى فم الطفل عن طريق الدمى والعضاضات التي يستعملها لتخفيف انزعاجه من عملية نمو الأسنان، كما يمكن أن تنتقل إليه عن طريق اللهاية (البزازة) أو كوب المص الخاص به والذي يحتوي على مبسم يلتقطه الطفل ليمتص منه.

لذا، تعتبر النظافة الجيدة، والتعقيم باستمرار لهذه الأشياء خطوة ضرورية في وقاية الطفل من الديدان.

من ناحية أخرى، ديدان الأمعاء مشكلة شائعة لدى الرضع والأطفال الصغار، ولذلك لا ينبغي الاكتفاء بتنظيف الأدوات التي يستعملها الصغير فقط، بل العناية بأسنانه التي تنمو، وتنظيف فمه باستمرار أيضاً، حتى لا تتوفر الفرصة لديدان الأمعاء الوصول إلى داخل جسمه.

إليك بعض الخطوات الوقائية الهامة:

* توفير عدة عضاضات للطفل خلال مرحلة التسنين، 4 أو 5 على الأقل، لتكون عدة خيارات نظيفة ومعقّمة جاهزة عند الحاجة.

* تعقيم العضاضات جيداً مع زجاجات الرضاعة إن كنت تستعملينها.

* عندما يلقي الطفل عضاضة من فمه، استبعديها وقدمي له البديل الأنظف.

* العضاضات المصنوعة من الأقمشة والألياف والتي يمكن غسلها وغليها هي الأفضل.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق