5 أسئلة صعبة تطرحينها على نفسك تحدد مصير علاقتك
قد تشعرين في نقطة ما بالحيرة والتوتر وضرورة اتخاذ قرار مصيري حاسم فيما يتعلق بعلاقتك الزوجية،
مشاعر ضبابية سلبية تنعكس على حالتك النفسية، وعلى المنزل ككل.
فتشعرين وكأنكِ عاجزة، وعالقة في ظلام دامس تتوقين للخروج منه مهما كانت النتيجة.
عزيزتي قد يكون من السهل جداً وضع حد لهذه الدوامة التي تأخذك في حيرة وتنغص عليكِ حياتك. خصوصاً وأن كل شخص راشد يستطيع تحديد هدفه ومعرفة ما يريد من هذه العلاقة سواء كان أي طرف من الطرفين.
يمكنك فقط أن تطرحي على نفسك وشريكك القليل من الأسئلة وستدلك الإجابات نفسها إلى اتخاذ القرار الصحيح.
لكن عليكِ أن تعلمي أولاً أننا نميل عادةً إلى المبالغة في مشاعرنا السلبية عندما نتعرض لمواقف مخيبة للآمال، وننسى أن نؤكد على مشاعرنا الإيجابية
في الوقت الراهن، أنت فقط تحتاجين الشجاعة لتكوني صادقة جداً مع نفسك مهما كان الاعتراف ببعض الأشياء صعباً ومخيفاً فمن خلال إجاباتك على هذه الأسئلة ستستطيعين تحديد مصير علاقتك
خصوصاً وأنه الشيء الوحيد الأسوأ هو الاستمرار في علاقة فاشلة ومتعبة. فمع الكثير من المشاكل أنت بحاجة إلى التدخل المبكر والوصول إلى نتيجة نهائية قبل التورط أكثر وأكثر.
السؤال الأول:
هناك الكثير من التعريفات للحب من وجهات نظر مختلفة، كالعشق، الرفاهية، الأمان، الاستقرار، السعادة وغيرها الكثير من التعرفيات. بالنظر إلى تعريف واحد من هذه الكلمات الكثيرة هل تشعرين بأنك تشعرين بواحدة منها على الأقل مع الشريك، ولماذا؟
السؤال الثاني:
بالنظر إلى نفس التعريف الذي اخترته للحب من وجهة نظرك وشعرت بأنك تعيشينه مع الشريك، هل هو يبادلك هذا الإحساس أيضاً، ولماذا؟
السؤال الثالث:
اسألي نفسك لو عاد الزمن بكِ إلى الوراء هل ستختارين هذا الشريك مرة أخرى، ولماذا؟
السؤال الرابع:
عند مقارنة نفسك مع الآخرين وعلاقاتهم مع شركائهم هل تشعرين بأنك خدعتِ، وغرر بك وأنك تستحقين معاملة وحياة زوجية أفضل بكثير من هذه التي تعيشين.
السؤال الخامس:
إذا كانت علاقتك بالشريك قد انتهت وانكسر كل ما بينكما، وكنت ستحصلين على الطلاق بسهولة ودون أي إزعاج ومعاناة مع كامل حقوقك وشروطك، فهل تفعلين ذلك، ولماذا؟
من خلال إجاباتك على هذه الأسئلة الصعبة يمكنك اتخاذ خطوة هامة جداً في علاقتك بدلاً من أن تبقي عالقة في هذا الخندق. فمن خلال الحصول على الحقيقة فيما يتعلق بعلاقتك وبنفسك وشريكك فقد حددت بعض النقاط الهامة والقوية سواء حول البقاء أو الانفصال للتعامل معها على الفور.
وعندها فقط ستعرفين هل أنت في هذه العلاقة لأنك ببساطة متورطة ولا يمكنك التراجع، أم أنك حقاً تريدين ذلك.
واعلمي عزيزتي أن هدر أيامك وإنفاق سنواتك في علاقة مع شخص ما فقط لأنه ليس من السهل تغيير حياتنا هو أمر بحت خاطئ.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق