التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, أكتوبر 2, 2024

الأرجنتين أمام الاكوادور ومتاهة حسابات التأهل 

رياضة – الرأي –
تدخل الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي متاهة الحسابات المعقدة أمام المضيفة الاكوادور الثلاثاء في الجولة الأخيرة من التصفيات الأميركية الجنوبية لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2018، والذي يجد المنتخب الأرجنتيني أمام احتمال الغياب عنه للمرة الأولى منذ العام 1970.
وتحتاج الأرجنتين إلى الفوز على الاكوادور في كيتو، على ارتفاع يقارب 2850 مترا عن سطح البحر، لتضمن على الأقل احتلال المركز الخامس في مجموعة أميركا الجنوبية، والذي يؤهل الى خوض ملحق ضد نيوزيلندا، يتأهل الفائز منه الى كأس العالم.
وتبدو الحسابات في هذه المجموعة شديدة التعقيد: فالبرازيل المتصدرة هي الوحيدة التي ضمنت إحدى البطاقات الأربع للتأهل المباشر. أما البطاقات الثلاث الأخرى، وبطاقة الملحق، فلا تزال موضع تنافس بين ستة منتخبات: الاوروغواي (28 نقطة)، تشيلي وكولومبيا (26 نقطة في المركزين الثاني والثالث تواليا)، البيرو والارجنتين (25 نقطة في المركزين الرابع والخامس)، والباراغواي السادسة مع 24 نقطة.
وفي حال فوزها، تضمن الأرجنتين على الأقل احتلال المركز الخامس وخوض الملحق، نظرا الى ان البيرو وكولومبيا يتواجهان في الجولة الأخيرة التي ستشهد أيضا لقاءات بين الباراغواي وفنزويلا، الأوروغواي وبوليفيا، والبرازيل وتشيلي.
الا ان تحقيق الفوز في كيتو لن يكون سهلا بحسب تاريخ اللقاءات بين المنتخبين، اذ ان الفوز الأخير للأرجنتين على الاكوادور في عاصمتها يعود الى العام 2001. وفي تصفيات كأس العالم، خسرت الأرجنتين مرتين في كيتو (2005 و2009)، وتعادلت في 2013.
كما ان تحقيق الفوز لن يكون ضمانة لتأهل مباشر، اذ ستنتظر الأرجنتين نتيجة المباريات الأخرى، لاسيما ما تحققه كولومبيا وتشيلي.
وعلى رغم ضمها النجم ميسي وترسانة من المهاجمين الموهوبين أمثال غونزالو هيغواين وباولو ديبالا، عانت الأرجنتين تهديفيا خلال هذه التصفيات، وسجلت 16 هدفا فقد في 17 مباراة، بينها هدف في آخر أربع مباريات، ما شكل مفاجأة لمعظم متابعي كرة القدم.
وكان التعادل السلبي لـ “البيسيليستي” مع ضيفته البيرو في الجولة السابعة عشرة من التصفيات، ثالث تعادل له تواليا.
وتوسم مشجعو المنتخب الارجنتيني خيرا لدى تعيين خورخي سامباولي المعروف عنه اعتماده نهجا هجوميا بدلا من إدواردو باوتسا قبل أشهر، الا ان الامور لم تتحسن في إشرافه.
ولخصت صحيفة “لا ناسيون” حال القلق في الأرجنتين، بقولها ان البلاد “ليست فقط على حافة الهاوية، بل تقف عليها عموديا”.
وقد تكون الايجابية الوحيدة بالنسبة الى الأرجنتين، ان الاكوادور خسرت مبارياتها الخمس الأخيرة، ما أدى الى إقالة مدربها غوستافو كوينتيروس، وتعيين خورخي سيليكو موقتا. وقام الأخير بمنح الفرصة للاعبين المحليين على حساب الذين يدافعون عن ألوان اندية خارجية.انتهى
محمد مخيلف

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق